مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا وتنظيم «داعش» بسجن غويران

نشر
سوريا
سوريا

يستمر القتال لليوم الرابع على التوالي في شمال شرقي سوريا بين عناصر من “داعشوقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المسؤولة عن سجن غويران والذي يضم أكثر من ثلاثة آلاف من المشتبه بهم من أعضاء التنظيم وسط محاولات متجددة لـ”قسد” بالتقدم داخل السجن.

وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن 123 قتيلا حصيلة الاشتباكات بين قوات سوريا الديموقراطية وداعش في الحسكة.

وتسببت المعارك بنزوح آلاف العائلات المدنيين من الأحياء المحيطة بمناطق الاشتباكات.

وكانت قد شددت قوات سوريا الديمقراطية حصارها على سجن تابع لتنظيم “داعش” (محظور في روسيا وفي دول كثيرة بالعالم)، عقب سيطرة بعض نزلائه عليه.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية، إن الوضع في الحسكة أصبح خطير جداً.

وفي ذات السياق، فرضت قسد والقوات الأمريكية طوقاً أمنياً على سجن جنوبي الحسكة بمدينة الشدادي، يضم عناصر تنظيم الدولة.

وقامت قوات قسد بقصف مدفعي استهدف المباني المجاورة لسجن غويران بالحسكة. ‎

وأكدت مصادر لموقع “الأمصار”، أن القوات الأمريكية دفعت بعربات برادلي المتطورة إلى محيط سجن ⁧‫غويران‬⁩ بالحسكة.

وبدأت قوات قسد باقتحام سجن غويران بالحسكة، وذلك بإسناد جوي من التحالف الدولي.

وأعلنت مصادر إعلامية، عن تواصل الاشتباكات في محيط سجن غويران بين قوات قسد وعناصر داعش.

وبدوره، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن ارتفاع عدد قتلى اشتباكات سجن غويران بالحسكة إلى 89 شخصاً بينهم 56 لداعش.

وأفادت وسائل إعلام عن مقتل 4 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية خلال اشتباكات سجن غويران.

وأعلنت وسائل إعلام عن تحلق طائرات التحالف الدولي فوق سجن غويران بالحسكة لاستهداف عناصر داعش.

وقد استهدفت طائرات التحالف الدولي السجناء الفارين من سجن غويران بالحسكة.

وجدير بالذكر، أن المرصد ‏السوري أعلن عن ارتفاع حصيلة اشتباكات سجن الحسكة إلى 80 قتيلا من داعش وقوات سوريا الديموقراطية.

سوريا

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت 21 يناير 2022، القبض على 130 سجينا فارين من سجن غويران من المنتمين لداعش لكن العدد الحقيقي للهاربين من السجن لا يزال مجهولا.

ويصنف سجن غويران، الواقع في الحسكة شمال شرقي سوريا ، كـ”أكبر سجن” لعناصر تنظيم داعش الإرهابي في العالم.

وتتزايد المخاوف من المصير المجهول الذي يلاحق العشرات من موظفي وحراس السجن؛ حيث لا يعلم إذا ما تم قتلهم جميعاً أم اتخاذهم رهائن وأسرى أو غير ذلك.

ويضم سجن غويران نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات تنظيم داعش الإرهابي.

ويوصف هجوم الخميس على سجن غويران بأنه الأعنف والأضخم من نوعه منذ القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في مارس 2019.