السودان.. إعلامي: الشعب قام بقطيعة تاريخية للإنقلابات العسكرية
عقد حزب المؤتمر السوداني ندوة ناقش فيها الحاج وراق رئيس تحرير صحيفة الديمقراطي، في منتدى ناقش فيه راهن الأوضاع بالبلاد ومآلاتها، وناقشه فيها الأستاذ شريف محمد عثمان القيادي في المؤتمر السوداني.
وكشف الحاج وراق، أن الشعب السوداني قام بقطيعة تاريخية للإنقلابات العسكرية، وأكبر فجوة بين الجيش والمواطن السوداني في التاريخ فعلها البرهان، وهو أكبر خطر قومي على السودان
وأكد وراق، أن كل الخبراء الاستراتيجيين الذين يظهرون في القنوات الفضائية كذابيين وعندهم عدم نزاهة.
جدير بالذكر، أنه كشف رئيس نيابة جرائم الحاسوب والمعلوماتية وكيل أول نيابة عبد المنعم عبد الحافظ عن تجازهم (3) آلاف بلاغ خلال العام الماضي، وقال في حديثه لـ (الإنتباهة) عبر هذا الحوار إن هناك أسباباً أدت إلى ارتفاع جرائم المعلوماتية تمثلت في ارتفاع عدد مشتركي شبكة الإنترنت إضافةً لكثرة الوسائط، وأن الهاتف أصبح في متناول الأطفال.
وأكد عبد الحافظ، أنه ولأول مرة في تاريخ السودان تصل المخالفات المعلوماتية المحكوم فيها إلى (70) بلاغاً في أقل من (6) أشهر، مؤكداً أنه بعد تشديد العقوبات هناك قضايا وصلت عقوبتها إلى الإعدام، كاشفاً عن مواجهتهم بعض المعيقات جراء غياب المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية وتابع قائلاً انه أحياناً يأتي بعض الأشخاص للتبليغ عن أشياء غير منصوص عليها في القانون تجعلهم في حيرة، لذلك كانوا يحتاجون لتشريع، وأوضح أنه بعد صدور قرار بمنع بيع وشراء الهواتف الذكية إلا بإرفاق إثبات الشخصة،
خرج آلاف السودانيين، الخميس، إلى شوارع الخرطوم، تكريما لمقتل العشرات في عملية قمع المحتجين على حكم العسكر، منذ الانقلاب الذي حدث في أكتوبر.
وتقول لجنة الأطباء المركزية التي تشكل مجموعة أساسية في معارضة العسكر، إن 72 متظاهرا قتلوا في احتجاجات، العديد منهم بالرصاص. وتقول الشرطة إن ضابطا طعن على أيدي متظاهرين ما أدى إلى وفاته.
انزلق السودان إلى العنف منذ أن نفذ قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، انقلابا واعتقل معظم المدنيين الذين تقاسموا السلطة معه منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير عام 2019.
لكن البرهان بدا متجاهلا لدعوات المتظاهرين، فقد قرر الأربعاء تكليف وكلاء الوزارات الذين عيّن بعضهم بعد الاعتقالات التي أعقبت الانقلاب، بمهام الوزراء السابقين.
وما تزال “حكومة تسيير الأعمال” التي ذكرها البرهان في بيانه من دون رئيس بعد استقالة الوجه المدني للانتقال عبد الله حمدوك مطلع يناير.
كشفت مصادر إعلامية، أن رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان، تعهد بتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه عمل البعثة الأممية في السودان.
شهدت مناطق متفرقة من عاصمة السودان الخرطوم، تتريس داخل الأحياء، ففي مدينة بحري تم تتريس المؤسسة والمحطة الوسطى وأحياء المزاد والصافية وشمبات الحلة والأراضي.
أما في الخرطوم فقد تم تتريس أحياء بري وشارع الستين والصحافة وعدد من المناطق الأخرى، في ذات الصعيد شهدت أحياء مدينة أمدرمان تحديدا شارع الأربعين عمليات تتريس.
وفي ذات المنحى، أثار قرار البرهان بإصدار لجنة تحقيق حول أحداث مليونية ١٧ يناير استهجان واسع من قبل الكثيرين وعدوه حالة من الاستهبال السياسي، وبحسب الخبير السياسي خالد البشير ل “الراكوبة” فإن قرار البرهان بتشكيل لجنة تقصي يبدو منطقيا باعتباره وسيلة للبحث عن طرف ثالث يقوم بقتل المتظاهرين، مؤكدا أن اللجنة سوف تصل إلى نتائج، لكن وبحسب متابعون فإن قرارات اللجنة لن تكون محل ثقة لان القائم على أمرها المكون العسكري.
جدير باذكر، أنع أكدت الخارجية الأمريكية، أن مساعدة وزير الخارجية مولي في، سوف تزور السعودية والسودان وإثيوبيا من 17 إلى 20 يناير الجاري.
وأشارت الخارجية الأميركية، إلى أن مولي في، ستدعو الحكومة الإثيوبية لإنهاء الضربات الجوية والمعارك، وذلك من أجل اغتنام الفرصة الراهنة للسلام.