ملتقى الحوار السياسي الليبي في جينيف يتفق على إجراءات الانتخابات الرئاسية والتشريعية (تفاصيل)

انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية لاجتماع ملتقى الحوار السياسي الليبي في جينيف بسويسرا، بحضور بعثة الأمم المتحدة للدعم .

واتفق ملتقى الحوار السياسي الليبي، على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بشكل متزامن ومباشر، ويتشكل البرلمان من غرفتين، “مجلس النواب” ومقره بنغازي، و”مجلس الشيوخ” ومقره سبها، تخصيص 30% للمرأة و3 % لكل مكون ثقافي، وتجرى الانتخابات عن طريق الاقتراع العام.

وأقر الملتقى، إجراء الانتخابات الرئاسية بنظام القوائم، وإذا كان المرشح من المؤسسة العسكرية، فيعتبر مستقيلا من منصبه في المؤسسة العسكرية حال فوزه بالانتخابات، ويجب على المرشح للانتخابات الرئاسية الليبية، ألا يكون متزوجا من غير ليبية، وألا يكون حاملا لجنسية أخرى.

وأعلن ملتقى الحوار السياسي الليبي، تأجيل طرح الاستفتاء على مشروع الدستور إلى حين الانتهاء من الانتخابات، مشددة على ضرورة قبول جميع الأطراف نتيجة الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وحذر مبعوث الأمم المتحدة، أن كل من يعرقل الانتقال السلمي للسلطة في ليبيا سيتعرض للمساءلة.

وقد أقر ملتقى الحوار السياسي الليبي، أن القرارات الناتجة عن المتلقى، تتفق مع قرارات مجلس الأمن ونتائج مؤتمر برلين 2.

يذكر أن من أهم نقاط الخلاف الليبي، كانت حول أولوية إجراء الاستفتاء على الدستور أم الانتخابات، وتعد ثاني النقاط الخلافية، شرط الجنسية، كأحد الشروط المنظمة لانتخاب الرئيس.