مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اكسبو 2020 دبي.. الجناح الجزائري يحتضن ندوة حول مناخ الأعمال في الجزائر

نشر
الأمصار

يستضيف الجناح الجزائري بالمعرض الدولي إكسبو 2020 الذي تحتضنه مدينة دبي (الامارات العربية المتحدة) ندوة حول مناخ الأعمال في الجزائر يوم الاثنين, حسبما أفاد به المنظمون.

وستكون هذه التظاهرة التي ستجرى بالجناح 01 جنوب فرصة لتسليط الضوء على الفرص المختلفة للاستثمارات والأعمال التجارية في الجزائر.

وستكون الندوة متبوعة في الفترة بين 25 و27 يناير الجاري بلقاءات أعمال ثنائية او ما يسمى “بي تو بي” بمشاركة وفد من رجال الأعمال الجزائريين.

يذكر أن تنظيم الندوة ولقاءات الأعمال يجري بالتعاون مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, حسب نفس المصدر.

دبي

الجزائر في إكسبو 2020 دبي.. رحلة عبر التاريخ

وشاركت الجزائر بجناح في “إكسبو 2020 دبي” الذي تستضيفه دولة الامارات، وذلك تحت شعار “من فجر الإنسانية إلى عالمية التنقل”.

وأول ما يلفت انتباه زائر الجناح تصميمه الخارجي المستوحى من طراز حي القصبة العتيق، والتي تعد من أقدم مدن الجزائر إلى جانب التعرف على الإرث الغني بالتراث والتاريخ الثقافي والعادات والتقاليد الجزائرية وصولا إلى الاستشراف المستقبلي الواعد للجزائر.

وقالت فيروز شريفي المتحدث الرسمي باسم جناح الجزائر إن ما يميز الجناح وجود إرث ثقافي و إنساني يلبي شغف الزوار ويأخذهم في رحلة من مدخل البوابة التي تقدم صورة متكاملة لتراث وتاريخ الجزائر، وصولا إلى ابتكاراتها وتطلعاتها وموقعها على الساحة الدولية ودورها الرائد في أفريقيا.

وأشارت إلى محطات ثرية يعيشها زوار الجناح الجزائري ورحلة شيقة تبرز تطلعات الجزائر ومشاريعها المستقبلية الكبرى، إلى جانب رؤيتها الاستشرافية التي تعتمد على الأخذ بالتكنولوجيا الحديثة بما يضمن للجزائريين مستقبلا أفضل ويعزز ثقتهم في بلدهم وقدرتها على المساهمة في التنمية في العالم.

دبي
فيروز شريفي

وأضافت إن تصميم بناء جناح الجزائر يأتي تجسيدا لفكرة التنقل اعتمادا على مفهوم “الرحلة” من الجنوب الجزائري إلى الشمال الجزائري عبر الطريق العابر للصحراء وهو مشروع اقتصادي تنموي أنجزته الجزائر بالتنسيق مع خمس دول أفريقية وهي تونس والنيجر ونيجيريا ومالي وتشاد، الغرض منه تسهيل الحركة التجارية بين الدول الأفريقية وتعزيز التنمية المستدامة الأفريقية.

ولفتت إلى أن المسار السيوغرافي للجناح الجزائري يشكل بوابة من قبل التاريخ إلى المستقبل بدءا من منطقة “عين بوشريط” وهي منطقة متواجدة في مدينة أصطيف، وهي مدينة أثرية يعود التواجد الإنساني فيها إلى 2,4 مليون سنة ما يؤكد البعد التاريخي للجزائر.