مقتل 136 شخصًا في عملية سجن غويران بسوريا
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 136 شخصًا قتلوا منذ بدء هجوم داعش على سجن الصناعة في حي غويران بالحسكة شمال شرق سوريا.
وهاجم تنظيم داعش يوم الخميس سجن غويران، في عملية جريئة تهدف إلى إطلاق سراح نزلائه.
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم الأحد بين مقاتلي تنظيم داعش والقوات الكردية، مدعومة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، في محاولة للسيطرة الكاملة على السجن.
وأوضح المرصد ومقره بريطانيا أن القوات الكردية استعادت السيطرة إلى حد كبير على محيط السجن وجزء كبير من السجن نفسه.
وأضاف أن 23 من عناصر داعش و11 من أفراد الميليشيات الكردية قتلوا في الاشتباكات بين الجانبين منذ وقت متأخر من ليل السبت.
ودفعت قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مساء أمس بتعزيزات عسكرية كبيرة جدا إلى مدينة الحسكة.
وقالت مصادر سورية في مدينة الحسكة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “وصلت عربات مدرعة أمريكية إلى حي غويران جنوب مدينة الحسكة والمجاور لسجن الصناعة الذي يسيطر عليه مسلحو تنظيم داعش. كما وصلت المئات من العربات العسكرية التي تحمل مقاتلين وأسلحة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية من مناطق محافظة الحسكة”.
ووفقا للمرصد فإن سجن غويران كان يضم نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات تنظيم داعش، وهو أكبر سجن للتنظيم في العالم أجمع.
كما يذكر أن هذا الهجوم هو الأعنف والأضخم من نوعه منذ القضاء على تنظيم داعش كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في مارس من عام 2019.
جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان هو مكتب إعلامي يقع في المملكة المتحدة معارض لحكومة سوريا. منذ بداية الأزمة السورية كثيراً ما تستشهد وكالات الأنباء الكبرى بالمعلومات من موقع المرصد.
المعلومات التي ينشرها المركز يقوم بتجميعها وتحليلها ونشرها شخص واحد هو رامي عبد الرحمن مؤسس المركز ومديره والناطق الوحيد باسمه. يقسم رامي عبد الرحمن المعلومات عن القتلى إلى الخسائر في صفوف الجيش النظامي والخسائر بين المقاتلين المنشقين عن الجيش والخسائر بين المدنيين، وتشمل أعداد القتلى المدنيين المبلغ عنها أولئك من حملوا السلاح ضد القوات النظامية. ولا يشمل عدد القتلى الأشخاص المفقودين والشبيحة (الموالين للسلطات السورية) والقتلى غير الموثقين بالفيديو.