مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بايدن يدرس إرسال جنود ومعدات لحلفاء الناتو في أوروبا الشرقية

نشر
الأمصار
كشفت وسائل إعلام أمريكية، الإثنين، أن الرئيس جو بايدن يدرس إرسال آلاف الجنود والسفن الحربية لحلفاء حلف شمال الأطلسي في البلطيق وأوروبا الشرقية.

وأمر المسؤولين في أميركا، برحيل عائلات الدبلوماسيين الأمريكيين في كييف، وذلك بعد تقارير حول تخطيط روسيا لعمل عسكري كبير ضد أوكرانيا.

أردوغان يتطلع لعقد لقاء بين بوتين ونظيره الأوكراني

وكان قد أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه يتطلع لعقد لقاء بين نظيريه الروسي، فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي سريعًا.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أردوغان، مساء الخميس، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره السلفادوري نجيب بوكيلة، عقب لقائهما في المجمع الرئاسي بأنقرة، بحسب الموقع الإخباري الرسمي “تي آر تي خبر”.

وجدد أردوغان تأكيده على أن بلاده “لا ترى التوتر بين روسيا وأوكرانيا أمرا صائبا، نريد أن يسود السلام في المنطقة حتى لا تحدث تطورات سلبية أخرى”.

وأشار إلى أنه يأمل “في جمع الرئيسين الروسي والأوكراني في لقاء وجها لوجه بأسرع وقت ممكن، في مبادرة لبحث سبل حل الأزمة الراهنة بين البلدين”.

ولفت الرئيس التركي أن” بزوغ أجواء حرب في المنطقة يحزن تركيا التي لديها علاقات مع كلا الطرفين”.

وأردف: “زيارة بوتين إلى تركيا وزيارتي إلى أوكرانيا أوائل الشهر المقبل تحملان أهمية كبيرة”، وذلك ردا على سؤال حول زيارته المرتقبة إلى أوكرانيا وفيما إذا كان بوتين سيزور تركيا.

والثلاثاء الماضي، كان أردوغان، قد شدد على ضرورة شطب الحرب من تاريخ السياسة، مستبعدًا فرضية إقدام روسيا على غزو أوكرانيا.

وأكد الرئيس التركي آنذاك، ضرورة “شطب الحرب من تاريخ السياسة”، معتبرًا أن “منطق احتلال أراضي الغير لم يعد ساريا، ومن ثم استبعد غزو روسيا للأراضي الأوكرانية”.

وأضاف:”لكي تتخذ موسكو هذه الخطوة، عليها أن تعيد النظر في وضعها ووضع العالم بأسره”.

أثار حشد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية مخاوف بشأن احتمال تصعيد الصراع في شرق أوكرانيا، وحرك موجة دبلوماسية تسعى لتفادي هجوم روسي.

ويشكل التصعيد المحتمل بين موسكو وكييف تحديا صعبا لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي لطالما حاول طمأنة أوكرانيا بدون استفزاز روسيا.
وفي تحليل منشور بمجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، قال الزميل بمعهد الدراسات الاستراتيجية الوطنية بجامعة الدفاع الوطني الأمريكية، جيفرى مانكوف، إن هذه الأزمة تحمل تداعيات حادة بشكل خاص على تركيا، التي تملك علاقات متوترة مع العديد من حلفاء “الناتو”.

ورأى مانكوف أن هذا الأمر يعود جزئيا إلى علاقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع موسكو، وسعيه أيضا نحو علاقة سياسية وعسكرية أعمق مع أوكرانيا في الوقت نفسه.

وفي الوقت الراهن، يبدو أن أنقرة تراهن على أن الأزمة على الحدود الأوكرانية يمكن حلها دبلوماسيا، غير أن المسؤولين الروس ينظرون إلى العلاقة العسكرية بين أنقرة وكييف وكذلك صلتها بمجتمع تتار القرم، على أنه إشارات استفزازية.