الخليج.. تراجع معظم الأسواق الرئيسية بقيادة مؤشر دبى
تراجعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، مع تراجع مؤشر دبي بأكبر قدر مع اعتراض الإمارات العربية المتحدة لهجومًا آخر للحوثيين، وفقا لوكالة رويترز.
وانخفض مؤشر دبي الرئيسي 1.4% مع نزول أغلب الأسهم المدرجة عليه، ومنها سهم إعمار الذي تراجع بنسبة 1.7%. كما وهبط مؤشر أبوظبي 0.7% مع نزول سهم بنك أبو ظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، بأكثر من 1%.
وارتفع المؤشر السعودي 0.2%، بعد يوم من توقف موجة صعود استمرت 10 أيام، مدعوماً بصعود سهم مصرف الراجحي 0.1%.
وارتفع سهم سابك للمغذيات الزراعية 0.5% بعد أن وقعت شركة الأسمدة اتفاقاً للاستحواذ على حصة 49% من شركة “إي.تي.جي إينبوتس هولدكو”. وفي قطر تراجع المؤشر 0.1% متأثراً بهبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 0.5%.
واليوم صباحاً، أفادت وكالة أنباء الإمارات، نقلاً عن وزارة الدفاع، باعتراض صاروخين أُطلقا من اليمن باتجاه إمارة أبو ظبي. كما وأعلنت القوّات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية إعصار اليمن الثانية رداً على تصعيد العدوان وجرائمه في العمقين السعودي والإماراتي.
ويُعدّ هجوم اليوم ثاني هجوم على الإمارات، حيث استهدفت عملية “إعصار اليمن” الأولى في 17 كانون الثاني/يناير الحالي مواقع حساسة في العمق الإماراتي، وهي صهاريج بترولية في منطقة مصفح “آيكاد 3″، قرب خزانات أدنوك، والإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي.
وجدير بالذكر، أن أعلن سوق أبوظبى للأوراق المالية، اليوم الإثنين، أنها حصلت على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع لاعتماد أول إطار تنظيمى لشركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة (SPACs) ، وهو الأول من نوعه في منطقة الخليج، وفقا لوكالة رويترز.
وأوضح مكتب أبوظبي الإعلامي، إن اللائحة تسمح أيضًا للرعاة في الخارج بالتقدم بطلب للحصول على الموافقة على إدراج SPACs الخاصة بهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (ADX).
وقال سوق أبوظبي للأوراق المالية في بيان منفصل إن هذه الخطوة ستمهد الطريق لإدراجها الأول في قائمة شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة (SPAC) هذا العام.
ويجدر الإشارة إلى أن شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة هى أداة عقد الصفقات التي تنطلق في آسيا على الرغم من أنها فقدت شعبيتها في الولايات المتحدة بعد الازدهار الأولي ، تقوم SPACs بجمع الأموال للحصول على شركة خاصة بغرض طرحها للجمهور ، مما يسمح للهدف بالإدراج بسرعة أكبر في أسواق الأسهم أكثر من عبر العروض العامة الأولية التقليدية.
تأتي الموافقة على الإطار وسط تنافس اقتصادي محتدم بين أبوظبي والمملكة العربية السعودية. تتسابق دبي ، مركز السياحة والتجارة في الإمارات العربية المتحدة ، لإنعاش بورصتها ، حيث تجتذب البورصات الكبرى مثل ADX و تداول في الرياض إدراجات أكبر وسيولة قوية.