مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مركز الأمصار يناقش ضبط المفاهيم الاجتماعية والأمن الفكري لمكافحة التطرف والإرهاب (تفاصيل)

نشر
الأمصار

نظمت مؤسسة الأمصار للدراسات الأمنية والسياسية والاقتصادية برئاسة الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية، ندوة بعنوان «ضبط المفاهيم الاجتماعية والأمن الفكري»، حاضر فيها الدكتورة عزة فتحي أستاذ علم الاجتماع في جامعة عين شمس، والدكتور ياسر الكرماني، مؤسس قسم دراسات الأمن الفكري بجامعة الوفاق الدولية وجامعة غرب إيريفو.

الدكتور رائد العزاوي

رائد العزاوي: لا عروبة بدون مصر نقطة ارتكاز العالم

أكد الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية أن مؤسسة الأمصار للدراسات الأمنية والسياسية والاقتصادية، تهتم ببناء الجسور العلمية والأكاديمية بين أبناء الوطن العربي الواحد تحت شعار «تاريخ مجيد يصنع المستقبل».

وأضاف العزاوي في كلمته خلال الندوة، أن مصر تشكل جزءًا كبيرًا من تصحيح المفاهيم الأساسية التي يُبنى عليها تصحيح الفكر المتطرف الذي صُدّر للعالم، فلا عروبة بدون مصر، مضيفًا: «لولا مصر لاحتل الهكسوس العالم، ولولا مصر لاحتل الفرنسيون العالم، فمصر هي نقطة ارتكاز العالم وأساسه، بل هي قلب العالم».

ندوة الأمن الفكري

وتابع: «مصر قادرة بأزهرها وكنيستها وجامعاتها أن تحقق الأمن الفكري للعالم، فهي تستطيع ضبط المفاهيم للشباب والأجيال الصاعدة وتغيير الثقافات المتطرفة والضعيفة».

ياسر الكرماني: هناك حاجة لضربات فكرية استباقية لردع خطر الانجراف نحو التطرف

قال الدكتور ياسر الكرماني، مؤسس قسم دراسات الأمن الفكري بجامعة الوفاق الدولية وجامعة غرب إيريفو، إن تنوع الثقافات في إفريقيا جعل هناك مسؤولية تقع على عاتق رجال الإعلام لمخاطب جميع الفئات العالم والبسيط وصاحب الثقافة الزائدة، فتتنوع الثقافات ويثبت المضمون.

وأوضح الكرماني خلال كلمته أن الفهم وعدم الفهم هو من أنشأ التطرف في القارة السمراء، مضيفًا: «نحتاج إلى ضربات فكرية استباقية كتلك الضربات الأمنية لحماية الشباب من خطر الانجراف نحو التطرف».

وأشار الكرماني إلى أنه تم رصد أكثر من 34 ألف قناة عبر تطبيق تليجرام وأكثر من 100 ألف قناة عبر تطبيق واتساب تدعو للتطرف بطرق مباشرة وغير مباشرة، لذا نحن بحاجة ماسة وكبيرة للتواصل مع كل المستويات المستهدفة حتى لا تنجح هذه المخططات من تنفيذ أجنداتها الشيطانية.

عزة فتحي: الأمن الفكري يحاول تصحيح العقول.. والعالم العربي في حاجة لضبط المصطلحات الإعلامية

أكدت الدكتورة عزة فتحي أستاذ مناهج علم الاجتماع في جامعة عين شمس، أن الأمن الفكري يعني تحصين العقول من الأفكار الغريبة وقديما كان يتم تحصينها من التجسس والآن من خطر الإرهاب، مشيرة إلى أن العالم العربي في حاجة كبيرة إلى ضبط المصطلحات الإعلامية.

ولفتت أستاذ مناهج علم الاجتماع في جامعة عين شمس، أن المتعاطف مع الإرهابيين والمتطرفين هم أشد خطورة من المتطرفين أنفسهم، وأكثر منهم المرأة التي تستطيع أن تقوم بدور الضحية وتتجسد في صور كثيرة ومتعددة في حين أنها قد تكون اللغم المميت، إذ أنها تسعى نحو الهدف وتسير في سياسة القطيع وتجيد التخفي ويتم استخدامها في الرصد على عكس الرجل.

وأوضحت عزة أن هناك فرق كبير بين الجهادي والإرهابي، وبين المتطرف والإرهابي، فالمتطرف يحاول إجبار من أمامه على اعتناق الأفكار، أم الإرهابي فهو يحاول تغيير ذلك بيده، لذا على الجميع أن يعي جيدًا خطر ما يُروج ويتردد حوله من مفاهيم ومصطلحات.