مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

“رايان إير” الإيرلندية تستعد لإطلاق رحلات جديدة نحو المغرب

نشر
رايان إير الإيرلندية
رايان إير الإيرلندية تستعد لإطلاق رحلات جديدة نحو المغرب

تستعد شركة رايان إير للطيران منخفض التكلفة لإطلاق رحلات جديدة جوية إلى المغرب.

وحسب موقع CH-Aviation المتخصص في أخبار الطيران، فإن الشركة الإيرلندية أعلنت بحر هذا الأسبوع عن برمجتها لسنة 2022، والتي تضم رحلات انطلاقا من دبلن صوب مراكش، كما أعلنت عن خط جوي جديد يربط العاصمة الإيرلندية بمدينة أكادير.

وإجمالا، برمجت الشركة الإيرلندية 900 رحلة أسبوعية صوب 120 وجهة حول العالم انطلاقا من دبلن.

وتأتي هذه الأخبار لتفند بعض المعلومات التي راجت في الآونة الأخيرة بخصوص انسحاب الشركة من السوق المغربي ابتداء من شهر ماي المقبل، حيث أرجعت السبب إلى تدهور العلاقات بين إدارة الشركة الإيرلندية والسلطات المغربية.

وكانت وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، قد نفت هذه الأخبار مؤكدة أن وزارة السياحة لا تزال على اتصال مع الشركة التي تعتزم إعادة برمجة رحلاتها إلى المغرب مباشرة بعد إعادة فتح الحدود الجوية المغربية المغلقة منذ 29 نونبر المنصرم بسبب مخاوف من متحور أوميكرون.

وأضافت الوزيرة أن جميع شركات الطيران قامت بتعليق رحلاتها إلى المغرب خلال شهري دجنبر ويناير، وهو ما يعد أمرا عاديا بسبب إغلاق الحدود، مؤكدة أن الشركة ستعود لخدمة الوجهة المغربية عبر رحلاتها ابتداء من تاريخ فتح الحدود.

وشددت على أن الوزارة اليوم بصدد العمل مع الشركة الإيرلندية على استئناف رحلاتها الجوية إلى المملكة.

وكانت الشركة قد أعلنت في شهر دجنبر المنصرم أنها ستقوم بإلغاء جميع رحلاتها إلى المغرب إلى غاية فاتح فبراير 2022، حيث أرجعت سبب اتخاذ هذا القرار إلى غياب التواصل مع الحكومة المغربية.


أخبار أخرى..

المغرب يتجه إلى بناء قاعدة عسكرية بحرية عملاقة قرب الداخلة

يتجه المغرب حاليا لبناء قاعدة عسكرية بحرية عملاقة قرب شاطئ مدينة الداخلة فى أقصى جنوب إقليم الصحراء.

وبحسب التقارير يأتى الهدف من بناء قاعدة عسكرية عملاقة بهدف تقديم الدعم اللوجستي والعسكري للدول الأفريقية الصديقة خاصة اذا تم الأخذ بالاعتبار أن دولًا مثل موريتانيا والسنغال ليس لديها قواعد عسكرية بحرية.

ويأتى بناء القاعدة البحرية العسكرية العملاقة فى الداخلة فى وقت شهدت فيه لأقاليم الصحراوية جنوب المغرب ، تدفقا كبيرا للإستثمارات الداخلية والخارجية تزامن مع فتح عدد من القنصليات الإفريقية والعربية والغربية.

القاعدة العسكرية البحرية الجديدة فى الداخلة القريبة من موريتانيا ، يمكنها احتضان وحدات كبيرة بحجم حاملة طائرات أميركية، وقادرة على إيواء أزيد من 1700 عسكري.

وجاء فى صحيفة “الاسبانيول” الإسبانية، أن القاعدة العسكرية البحرية فى الداخلة، سيتم تشييدها في منطقة محددة من ميناء الداخلة الأطلسي، بجوار مركز الصيد وأنشطة الموانئ التجارية، في بلدة نتيرفت، على بعد 70 كيلومترًا شمال الداخلة، في المياه العميقة خارج خليج وادي الذهب.

وينتظر-حسب المصدر- أن تضم القاعدة 1700 جندي من البحرية الملكية المغربية وستستخدم لدخول الغواصات الكبيرة والسفن. وهذا أحد الأسباب التي دفعت الدولة المجاورة – في إشارة الى الجزائر – إلى زيادة ميزانيتها الدفاعية، فضلاً عن شراء الأسلحة والمعدات العسكرية. وبالمثل، أعادت إحياء التجنيد الاحترافي في الجيش، وليس الخدمة العسكرية فقط.

كما، سيكون للقاعدة وظيفة تموين بالوقود لتزويد سفن الشحن بالوقود على الطرق من إفريقيا إلى القارات الأخرى.

وسيتم تشييد القاعدة فى جوار ميناء الداخلة الأطلسي العملاق، الذي تبلغ قيمته حوالي مليار دولار، وتم تشييده بأوامر من الملك محمد السادس في عام 2016 كمركز لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصناعية للصحراء في جميع القطاعات الإنتاجية، من صيد الأسماك والزراعة والتعدين، والطاقة والسياحة والتجارة والصناعة.

وكان العاهل العلوي في خطابه الملكي بمناسبة مرور 45 عاما أكد على أن الجبهة الأطلسية في جنوب المملكة في مواجهة الصحراء المغربية ستكون جبهة بحرية للتكامل الاقتصادي والتشعيع القاري والدولي. المسيرة الخضراء.

وحسب تقارير الصحافة الإسبانية ، فإن الهدف الرئيسي من بناء القاعدة هو تزويد المنطقة بأداة لوجستية حديثة ومحدثة، في إطار طموحاتها التنموية ضمن خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب .

صحيفة “الاسبانيول ” اكدت ان مشروع بناء القاعدة يحظى بدعم أمريكي كامل و القوى العالمية الأخرى“ .

وأكدت أن الولايات المتحدة، تشعر حاليا بالقلق من أن الصين ستبني قاعدة بحرية على ساحل المحيط الأطلسي لإفريقيا، والتي تعتبرها “تهديدًا متزايدًا”، وفقً تصريحات للجنرال ستيفن تاونسند أثناء إقامته في المغرب.

الجنرال ستيفن ، قال في مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس “إن الصين تقيم اتصالات وثيقة مع دول تلك المنطقة التي تمتد من موريتانيا إلى جنوب ناميبيا، في سعيها لإنشاء ميناء بحري قادر على استضافة غواصات أو حاملات طائرات”.