مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. «الصدر»: ماضون بتشكيل حكومة أغلبية وطنية

نشر
مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

أكد زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر، انهم ماضون بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، مشيرا الى ان “الباب مازال مفتوحاً امام من مازلنا نحسن الظن بهم”.

وكتب الصدر، في تغريدة بموقع تويتر، يوم الثلاثاء،: “مرة أخرى يثبت القضاء العراقي نزاهته واستقلاليته وعدم رضوخه للضغوطات السياسية.. فشكراً لله وشكراً للقضاء العراقي بلهذه المواقف تبنى الأوطان”.

وأضاف: “نحن ماضون بتشمكيل حكومة أغلبية وطنية وبابنا مازال مفتوحاً امام من مازلنا نحسن الظن بهم”، مردفاً: “سيبقى الجميع اخواننا وإن اتخذوا المعارضة او المقاطعة ما داموا للاصلاح يسعون ولهيبة العراق يعملون”.

جاء ذلك تعقيبا على قرار المحكمة الاتحادية العليا بالعراق، برد الطعن في دستورية الجلسة الأولى للبرلمان العراقي، والتي زعمت بوجود مخالفات للدستور في الجلسة، في خطوة من شأنها أن تعزز موقف أقطاب الاتفاق الثلاثي في البلاد.

الصدر يحذر خصومه بشأن تشكيل الحكومة المقبلة

أكد رئيس التيار الصدري، مقتدى الصدر، ضرورة إبعاد السلم الأهلي، عن الصراعات السياسية الدائرة بشأن تشكيل الحكومة المقبلة.

وأشار الصدر في مقطع فيديو مصور، نشره مكتبه الإعلامي، إلى أن كتلته تخلت عن أي منصب وزاري في حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مراعاة لـ”الصالح العام”.

وقال إنه “كنا وما زلنا نقدم المصالح العامة على المصالح الخاصة، وفي حكومة الكاظمي الحالية، تنازلنا عن الحقائب الوزارية، ورفضت رفضا قاطعا أن تكون هناك أي وزارة للتيار الصدري”.

ونفى الصدر اتهامات وجهت إليه من أطراف لم يسمها، قائلاً “كنت دعيت في وقت سابق وعبر تغريدة إلى لململة البيت الشيعي، ولم أتلقَ أي إجابة أو تفاعل منهم نهائيا”.

 

الصدر: يجب إعادة تنظيم الحشد الشعبي لاستعادة هيبته

قال زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، إنه يجب إعادة تنظيم الحشد الشعبي لاستعادة هيبته.

وأكد الصدر، أنه لم يتم الموافقة على تفكيك الفصائل المسلحة، لافتاً أن حصر السلاح بيد الدولة من أجل محاربة الفساد.

ومن جانبه، وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رسالة للعدو الإرهابي قائلاً:” فإذا أنتم قادمون.. فنحن قادرون”، مؤكدا أن المشكلة الأكبر هو ما يقوم به البعض من تضخيم الأمر ليشيع الخوف والرعب في أواسط الشعب العراقي فيكون بنظرهم حامي الأرض والعرض.

وأوضح زعيم التيار الصدري، قائلاً:،” إننا كمجاهدين ومقاومين لا نمن على أحد بمقاومتنا ولا بجهادنا، ولكن الشكر لله سبحانه وتعالى أن وفقنا لذلك”.

وطالب الحكومة العراقية، بتعزيز قدرات الجيش العراقي، الذي يقع على عاتقه حماية العراق والشعب وأن لا يقصر في ذلك”.

واختتم مقتدى الصدر رسالته قائلاً:” فبعون الله وشفاعة المعصومين وأنفاس الأولياء والصديقين.. نحن قادرون”.

ومن جهة أخرى، وجه زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، بتعين مسؤولاً على سرايا السلام ونائباً له.

عين زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، مسؤولاً على سرايا السلام، ونائباً له.

وبحسب وثيقة للصدر، فقد تم تعيين “أبو مصطفى الحميداوي” مسؤولا على سرايا السلام، و “علي سرحان” نائباً له.

وجدد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الأحد، دعمه لحكومة الأغلبية الوطنيةفي العراق.
وقال مقتدى الصدر في تغريدة له عبر موقع تويتر: “لاشرقية ولا غربية.. حكومة أغلبية وطنية”.
مقتدى الصدر
مقتدى الصدر
جاء ذلك بعد لقاء ضم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزعيم تحالف الفتح هادي العامري، عقد ليلا لبحث مسألة التشكيل الحكومي.

ولا تزال الاجتماعات سارية خلف الكواليس، بهدف التوصل إلى توافق، يدفع بالحكومة العراقية الجديدة إلى النور.

كما أوضحت وسائل إعلام محلية أن الصدر مصر على تشكيل حكومة “أغلبية وطنية” كما يصفها، دون النظر بأي احتمال آخر. واعتبر أن أي حديث عن تشكيل حكومة توافقية، أشبه بالانتحار.

كذلك جدد الزعيم الصدري تمسكه باستبعاد مشاركة ممثلين عن رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي (المنضوي عبر حزبه “الدعوة” ضمن الإطار التنسيقي).

وقال للعامري،  إن أبواب التشكيلة الحكومية مفتوحة لمشاركة الإطار التنسيقي في حال تخلى عن المالكي.

ومن المتوقع أن يجتمع الإطار التنسيقي خلال الساعات المقبلة، في منزل رئيس الحكومة السابق، هادي العامري، من أجل مناقشة مخرجات اجتماع العامري والصدر.

وكانت الأيام الماضية شهدت ارتفاعا في منسوب التوتر بين الصدر وبعض الأحزاب الموالية لإيران والمنضوية ضمن الإطار التنسيقي، لاسيما بعد توافق الزعيم الشيعي مع حلف “تقدم” (السني)، بقيادة محمد الحلبوسي، لانتخاب الأخير رئيسا للبرلمان العراقية للمرة الثانية على التوالي.

إلا أن السبب الرئيس لهذا التوتر لا يزال مسألة تشكيل الحكومة، التي يصر الصدر على أن تكون ممثلة للرابحين في الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي، وأظهرت تراجعا كبيرا في مقاعد تحالف الفتح (المقرب من إيران)، فيما حصد المالكي أكثر من 30 مقعدا.

ويحذر العديد من المراقبين من أن إصرار الصدر على تهميش الأحزاب المتحالفة مع إيران والفصائل المسلحة التابعة لها يمكن أن يكون مقامرة خطيرة.

الصدر: يجب إعادة تنظيم الحشد الشعبي لاستعادة هيبته

قال زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، إنه يجب إعادة تنظيم الحشد الشعبي لاستعادة هيبته.

وأكد الصدر، أنه لم يتم الموافقة على تفكيك الفصائل المسلحة، لافتاً أن حصر السلاح بيد الدولة من أجل محاربة الفساد.

ومن جانبه، وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رسالة للعدو الإرهابي قائلاً:” فإذا أنتم قادمون.. فنحن قادرون”، مؤكدا أن المشكلة الأكبر هو ما يقوم به البعض من تضخيم الأمر ليشيع الخوف والرعب في أواسط الشعب العراقي فيكون بنظرهم حامي الأرض والعرض.

وأوضح زعيم التيار الصدري، قائلاً:،” إننا كمجاهدين ومقاومين لا نمن على أحد بمقاومتنا ولا بجهادنا، ولكن الشكر لله سبحانه وتعالى أن وفقنا لذلك”.

وطالب الحكومة العراقية، بتعزيز قدرات الجيش العراقي، الذي يقع على عاتقه حماية العراق والشعب وأن لا يقصر في ذلك”.

واختتم مقتدى الصدر رسالته قائلاً:” فبعون الله وشفاعة المعصومين وأنفاس الأولياء والصديقين.. نحن قادرون”.