مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمصار وفرسان الشعر يحتفلان بتوقيع ديوان “حد قالك” وثورة 25 يناير

نشر
الأمصار

أقامت مؤسسة الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، ندوة شعرية مساء الثلاثاء، تحت عنوان “حد قالك” احتفاء بحفل توقيع ديوان للشاعر المصري الكبير الإسكندراني الدكتور هاني السعدواي، وبمناسبة احتفالات مصر بثورة 25 يناير.

حضر الندوة، شهاب أحمد محمود، هاجر محمود، شادي أحمد محمود، سيد محمد على، علا محمد، السيد عليان حسين، أحمد السيد عبدالنبي السيد.

وافتتح الندوة الشاعر عباس شكر مرحبًا بالحضور، وقال إن الدكتور رائد العزاوي تربط بينهم علاقة وثيقة، وقام بالترحيب بالحضور، واستكملت الندوة مني رمضان، والتي أكدن أن “القاهرة لا تغيب ودائمًا مصر تجمعنا على خير”.

وتحدث الشاعر هاني السعداوي، عن قيمة الشعر للقوات المصلحة والشرطة.

وقال اللواء محمد، إن العدو يركز على اللغة العربية والدين، وهم يحاربون هذه النقطة.

 

وكرم القائمين على الندوة عدد من الشعراء والموسيقيين، على رأسهم الشاعر عصام السعداوي.

 

ثورة 25يناير

ثورة 25 يناير هي مجموعة من التحركات الشعبية ذات الطابع الاجتماعي والسياسي. انطلقت يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 الموافق 21 صفر 1432 هـ يوم 25 يناير الذي اختير ليوافق عيد الشرطة حددته عدة جهات من المعارضة المصرية والمستقلين، من بينهم حركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية وكذلك مجموعات الشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر.

 

وبرغم التصريحات الأولية التي أشارت إلى أن الجماعة لن تشارك كقوى سياسية أو هيئة سياسية لأن المشاركة تحتاج إلى تخطيط واتفاق بين كافة القوى السياسية قبل النزول إلى الشارع، كانت الجماعة قد حذرت إذا استمر الحال على ما هو عليه من حدوث ثورة شعبية، ولكن على حد وصفهم «ليست من صنعنا». جاءت الدعوة لها احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فسادًا في ظل حكم الرئيس محمد حسني مبارك. في عام 2008، قامت فتاة تدعى إسراء عبد الفتاح وكانت تبلغ حين ذاك من العمر 30 عاماً، من خلال موقعها على الفيسبوك، بالدعوة إلى إضراب سلمي في 6 أبريل 2008، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية، وسرعان ما لقيت دعوتها استجابة من حوالي 70 ألفا من الجمهور خصوصا في مدينة المحلة الكبرى. والنتيجة أن الإضراب نجح، وأطلق على إسراء في حينه لقب «فتاة الفيسبوك» و«القائدة الافتراضية»، ومنذ عام ونصف قامت حركات المعارضة ببدء توعية أبناء المحافظات ليقوموا بعمل احتجاجات على سوء الأوضاع في مصر وكان أبرزها حركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية وبعد حادثة خالد سعيد قام الناشط وائل غنيم والناشط السياسي عبد الرحمن منصور بإنشاء صفحة كلنا خالد سعيد على موقع فيس بوك ودعا المصريين إلى التخلص من النظام وسوء معاملة الشرطة للشعب.

أدت هذه الثورة إلى تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم في 11 فبراير 2011 (الموافق 8 ربيع الأول 1432 هـ) ففي السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير 2011 أعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان مقتضب تخلي الرئيس عن منصبه وأنه كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقياده محمد حسين طنطاوي بإدارة شئون البلاد. وقد أعلنت أغلب القوى السياسية التي شاركت في التظاهرات قبل تنحي مبارك عن استمرار الثورة حتى تحقيق الأهداف الاجتماعية التي قامت من أجلها.