وزير الخارجية المصري يتلقى اتصالًا من نظيرة القبرصي الجديد
تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من نظيره القبرصي الجديد يوانيس كاسوليدس، حسبما أفاد المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ.
وأوضح حافظ أنه خلال الاتصال الذي جرى في “إطار العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين الصديقين”، قدم شكري التهنئة لـ كاسوليدس على توليه منصبه، ودعاه لزيارة القاهرة، كما أعرب عن “التطلع إلى العمل بشكل مشترك لاستمرار دفع العلاقات الوثيقة بين البلدين بما يعزز من مواصلة التعاون في مختلف المجالات”.
وبحسب المتحدث فقد توافق الوزيران على أهمية العمل على تعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. كما تناول الاتصال “تبادل الرؤى حول مجمل القضايا الإقليمية، حيث عرض الوزير شكري للجهود المصرية في هذا الصدد، واتفق الوزيران على استمرار وتيرة التنسيق والتشاور حول القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك”.
وفي سياق منفصل أكد بيان مصري جزائري مشترك، أهمية الحفاظ على الأمن القومي العربي في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهها المنطقة.
وأكد البيان، على أن حل الأزمة الليبية يجب أن يكون داخليًا من خلال التوافق بين جميع الأطراف بما يضمن وحدة وسيادة البلاد.
وطالب البيان بخروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.
وأشار البيان، إلى أهمية عقد الانتخابات الليبية بما يتيح المجال للشعب للتعبير عن إرادته الحرة وتحقيق آماله المشروعة.
وتوافق الجانب المصري الجزائري، على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ينظم عملية ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق مصالح مصر والسودان وأثيوبيا بشكل عادل.
ولفت البيان، إلى ضرورة دعم استقرار الأوضاع في السودان واحترام سيادته ووحدة أراضيه لما يمثله ذلك من أهمية بالغة لتحقيق السلم والأمن في أفريقيا.
ووجها رئيسا البلدين بتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره وتجفيف منابع تمويله.
