قوات “اليونيفيل”: إصابة جندي نتيجة تعرض دورية لهجوم في بلدة رامية جنوب لبنان
أكدت قوات حفظ السلام في جنوب لبنان “اليونيفيل”، إصابة أحد جنودها بعد أن تعرضت دوريتهم لهجوم في بلدة رامية، مشيرة إلى أن “الجناة قاموا بتخريب آليتين وسرقة عدد من الأغراض”.
وأفاد الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي في بيان: بأنه “في وقت سابق من هذا اليوم، تعرض جنود حفظ سلام كانوا في دورية روتينية لهجوم غربي قرية رامية بجنوب لبنان، بعد أن تم اعتراض سياراتهم، حيث جرح أحد الجنود”، مشيرا إلى أن “الجناة قاموا بتخريب آليتين وسرقة عدد من الأغراض”.
وأوضح قائلا: “القوات المسلحة اللبنانية كانت في مكان الحادث. ولاحقا، تمكنت من تهدئة الوضع”، مؤكدا أن “جنود حفظ السلام لم يكونوا على أملاك خاصة، ولكن على طريق عام يسلكونه في العادة وكانوا يقومون بعملهم لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 والحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان”.
وأردف أنه “بموجب القرار 1701، تتمتع اليونيفيل بحرية الحركة الكاملة والحق في القيام بدوريات داخل منطقة عملياتها”، معتبرا أن “الاعتداءات على الرجال والنساء الذين يخدمون قضية السلام تعتبر جرائم بموجب القانونين اللبناني والدولي”، داعيا “السلطات اللبنانية إلى التحقيق في هذه الجريمة ومحاكمة المسؤولين عنها”.
وفي سياق منفصل، صرحت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إنه لا ينبغي أن يؤثر قرار سعد الحريري، بتعليق عمله بالحياة السياسية وعدم الترشح في الانتخابات النيابية المقبلة في البلاد، على موعد تنظيم تلك الانتخابات المقررة منتصف مايو المقبل.
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان، إن “قرار الحريري ترك الحياة السياسية يعود له وتؤكد باريس على احترامها لهذا القرار”.
وأضافت: “قرار الحريري ترك الحياة السياسية في لبنان يجب ألا يؤثر على تنظيم الانتخابات التشريعية في موعدها منتصف مايو المقبل”.
وشددت فرنسا على أن الأولوية في لبنان يجب أن تتمثل بإجراء الإصلاحات اللازمة للخروج من الأزمة.
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، أمس الاثنين، تعليقه العمل السياسي في المرحلة الحالية، مبررا ذلك بأنه لا مجال لأي فرصة في لبنان
اتخذ رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، النائب سعد الحريري قرارا بتعليق عمله بالحياة السياسية، داعيا عائلته في تيار المستقبل لاتخاذ الخطوة نفسها.