مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سوريا.. تجدد المواجهات في حي غويران بالحسكة

نشر
الأمصار

تجددت اليوم الأربعاء، المواجهات في حي غويران بالحسكة في سوريا مرة أخرى.

‏ومن جانبها، قالت الخارجية الألمانية، إن هجوم داعش على سجن الحسكة، يوضح أن التنظيم لا يزال يمثل خطراً عالمياً

وفي وقت سابق، أعلنت قوات قسد، عن استسلام 300 عنصر من داعش في سجن غويران بالحسكة، مشيرة إلى أن بعض مقاتلي داعش انسحبوا من سجن الحسكة إلى منازل مجاورة.

‏وحاولت قوات قسد، إعادة فرض السيطرة بالكامل على سجن غويران في الحسكة، وذلك بعد اقتحام البوابة الرئيسية للسجن.  ‎

ومن جانبها، بدأت قوات سوريا الديمقراطية، اقتحام سجن غويران في الحسكة.

وفي وقت سابق، قالت قوات سوريا الديمقراطية، إن الوضع في الحسكة أصبح خطير جداً.

وفي ذات السياق، فرضت قسد والقوات الأمريكية طوقاً أمنياً على سجن جنوبي الحسكة بمدينة الشدادي، يضم عناصر تنظيم الدولة.

وقامت قوات قسد بقصف مدفعي استهدف المباني المجاورة لسجن غويران بالحسكة. ‎

وأكدت مصادر لموقع “الأمصار”، أن القوات الأمريكية دفعت بعربات برادلي المتطورة إلى محيط سجن ⁧‫غويران‬⁩ بالحسكة.

وبدأت قوات قسد باقتحام سجن غويران بالحسكة، وذلك بإسناد جوي من التحالف الدولي

وأعلنت مصادر إعلامية، عن تواصل الاشتباكات في محيط سجن غويران بين قوات قسد وعناصر داعش.

وبدوره، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن ارتفاع عدد قتلى اشتباكات سجن غويران بالحسكة إلى 89 شخصاً بينهم 56 لداعش.

وأفادت وسائل إعلام عن مقتل 4 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية خلال اشتباكات سجن غويران.

وأعلنت وسائل إعلام عن تحلق طائرات التحالف الدولي فوق سجن غويران بالحسكة لاستهداف عناصر داعش.

وقد استهدفت طائرات التحالف الدولي السجناء الفارين من سجن غويران بالحسكة.

وجدير بالذكر، أن المرصد ‏السوري أعلن عن ارتفاع حصيلة اشتباكات سجن الحسكة إلى 80 قتيلا من داعش وقوات سوريا الديموقراطية.

سوريا

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت 21 يناير 2022، القبض على 130 سجينا فارين من سجن غويران من المنتمين لداعش لكن العدد الحقيقي للهاربين من السجن لا يزال مجهولا.

ولليوم الثالث على التوالي، تتواصل الاشتباكات بين العناصر الإرهابية الهاربة وقوات مكافحة الإرهاب بإسناد من التحالف الدولي؛ حيث لا يزال السجن تحت سيطرة الدواعش.

وتمكنت القوى العسكرية من عزل السجن عن محيطه بهدف السيطرة عليه بشكل كامل تزامنا مع عمليات تمشيط متواصلة لحي غويران وحي الزهور ومناطق في محيط السجن بحثا عن عناصر داعشية هاربة.

وحتى الآن تم إلقاء القبض على 130 سجينا داعشيا بينما لا يزال العشرات منهم فارين ولا يعلم العدد الحقيقي للسجناء الذين تمكنوا من الهرب من سجن غويران.

وبحسب ما نقله المرصد السوري عن مصادر فإن مئات الدواعش فروا خلال ليل أمس الأول وفجر الأمس، ولا يزال مصيرهم مجهولا.

ومنذ بدء عملية “سجن غويران”، الخميس، سقط 78 قتيلاً بينهم 45 داعشيا و28 من من قوى الأمن الداخلي الكردي وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى 5 مدنيين.

ويصنف سجن غويران، الواقع في الحسكة شمال شرقي سوريا ، كـ”أكبر سجن” لعناصر تنظيم داعش الإرهابي في العالم.

وتتزايد المخاوف من المصير المجهول الذي يلاحق العشرات من موظفي وحراس السجن؛ حيث لا يعلم إذا ما تم قتلهم جميعاً أم اتخاذهم رهائن وأسرى أو غير ذلك.

ويضم سجن غويران نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات تنظيم داعش الإرهابي.

ويوصف هجوم الخميس على سجن غويران بأنه الأعنف والأضخم من نوعه منذ القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في مارس 2019.