مناورات الناتو تغلق البحر المتوسط والمجال الجوي فوقه بالكامل تقريبا
أغلقت معظم مناطق البحر الأبيض المتوسط والمجال الجوي فوقه لإجراء مناورات حلف الناتو واسعة النطاق “نبتون سترايك – 2022”.
وبدأ حلف الناتو مناورات في البحر المتوسط بمشاركة مجموعة حاملة طائرات أمريكية ضاربة، إلى جانب قوات من الحلفاء الآخرين.
وكان، قد صرّح المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، يوم الجمعة، بأن التدريبات، التي تسمى “نبتون سترايك 22″، دأب الناتو على القيام بها منذ عام 2020، وهي الآن لا تهدف إلى اختبار أي سيناريوهات محتملة مرتبطة بأوكرانيا.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، يوم الاثنين 24 يناير إن “هذه التدريبات ستساعد في استعراض وحدة وقدرات وقوة التحالف العابر للأطلسي”.
أخبار ذات صلة
الناتو يرسل طائرات وسفن حربية لتعزيز الأمن في شرق أوروبا
أرسل حلف الشمال الاطلسي الناتو، الاثنين طائرات وسفن حربية لتعزيز الأمن في شرق أوروبا، وقبل ذلك أكد الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ أن الحلف قد ينشر قوات إضافية في الدول الأعضاء به في شرق أوروبا إذا استخدمت روسيا القوة ضد أوكرانيا.
وحذر في مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء المحادثات، من “خطر حقيقي لنزاع مسلح جديد في أوروبا” لكنه قال إن الحلف “سيبذل كل ما في وسعه لمنع” أي سيناريو من هذا القبيل.
وجرت تلك المحادثات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين مع موسكو في مقرّ الحلف في بروكسيل، لمحاولة تجنيب المنطقة ما تعتبره واشنطن تهديدا روسيا باجتياح أوكرانيا، بعد أن أعلمت نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان أمس الثلاثاء ممثلي الدول الثلاثين الأعضاء في الناتو بفحوى المفاوضات التي أجرتها في جنيف مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف.
فيما مثّل روسيا نائب وزير الخارجية ألكسندر غروشكو الذي وصف الاجتماع بأنه “لحظة الحقيقة” في العلاقات بين بلاده والناتو.
على أن تُمثّل شيرمان الولايات المتحدة فيما أرسلت فرنسا فرانسوا دولاتر وهو المدير العام لوزارة الخارجية الفرنسية.
وكانت روسيا قد طالبت سابقا واشنطن وحلفاءها بتطمينات واسعة النطاق بما في ذلك ضمانات ملموسة بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الأطلسي.
إلا أن السفيرة الأميركية الجديدة في الحلف جوليان سميث، أوضحت أن بلادها لم تقدم أي تنازلات لكنّها صاغت مقترحات للحدّ من مخاطر الصراع والشروع في نزع الأسلحة التقليدية والنووية.
بايدن يدرس إرسال جنود ومعدات لحلفاء الناتو في أوروبا الشرقية
وأمر المسؤولين في أميركا، برحيل عائلات الدبلوماسيين الأمريكيين في كييف، وذلك بعد تقارير حول تخطيط روسيا لعمل عسكري كبير ضد أوكرانيا.
أردوغان يتطلع لعقد لقاء بين بوتين ونظيره الأوكراني
وكان قد أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه يتطلع لعقد لقاء بين نظيريه الروسي، فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي سريعًا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أردوغان، مساء الخميس، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره السلفادوري نجيب بوكيلة، عقب لقائهما في المجمع الرئاسي بأنقرة، بحسب الموقع الإخباري الرسمي “تي آر تي خبر”.
وجدد أردوغان تأكيده على أن بلاده “لا ترى التوتر بين روسيا وأوكرانيا أمرا صائبا، نريد أن يسود السلام في المنطقة حتى لا تحدث تطورات سلبية أخرى”.
وأشار إلى أنه يأمل “في جمع الرئيسين الروسي والأوكراني في لقاء وجها لوجه بأسرع وقت ممكن، في مبادرة لبحث سبل حل الأزمة الراهنة بين البلدين”، لافتًا أن” بزوغ أجواء حرب في المنطقة يحزن تركيا التي لديها علاقات مع كلا الطرفين”.
وأردف: “زيارة بوتين إلى تركيا وزيارتي إلى أوكرانيا أوائل الشهر المقبل تحملان أهمية كبيرة”، وذلك ردا على سؤال حول زيارته المرتقبة إلى أوكرانيا وفيما إذا كان بوتين سيزور تركيا.
والثلاثاء الماضي، كان أردوغان، قد شدد على ضرورة شطب الحرب من تاريخ السياسة، مستبعدًا فرضية إقدام روسيا على غزو أوكرانيا.