الأمن العراقي يضبط 5 صواريخ بحي الكرمة بعد استهداف الحلبوسي أمس

قام الأمن العراقي اليوم بضبط 5 صواريخ كانت معدة للإطلاق على حي الكرمة، وذلك بعد استهداف مسقط رأس رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي أمس الثلاثاء.

وأكدت مصادر إعلامية، أن ضبط الصواريخ الـ 5 الجديدة، جاءت تزامنا مع وصول الحلبوسي لقضاء الكرمة.

وفي ذات السياق، وقع أمس الثلاثاء، هجوم صاروخي على منزل رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، في قضاء الكرمة بمدينة الفلوجة وأصيب عدد من المواطنين بجروح.

ورصدت كتائب ميليشيا حزب الله صور قرب قضاء الكرمة مسقط رأس الحلبوسي قبل الاستهداف.

وأفادت مصدر اعلامية، أنه في تمام الساعة 21:25 من مساء اليوم علم مدير قسم شرطة قضاء الكرمة عن سقوط 3 مقذوفات من اتجاه منطقة ذراع دجلة.

وسقط الأول في منطقة شارع عشرين في فتحة تصريف المياه (منهولة)، والثاني في كراج البلدية، والثالث في منطقة الرشاد خلف المضيف.

ولم يسفر الحادث عن أي أضرار مادية أو بشرية سوى إصابة طفل ومواطن آخر بجروح طفيفه وتم نقلهما إلى المستشفى”. 

وأوضحت المصادر أن القصف على ما يبدو كان المراد منه استهداف مضيف تابع لرئيس البرلمان محمد الحلبوسي، إلا أن الصواريخ سقطت خلف المضيف”.

وبدورها، أدانت بعثة الأمم المتحدة بالعراق، الهجوم الإرهابي الذي استهدف منزل رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي.

وأكدت البعثة الأممية بالعراق، أن الاستهداف محاولة جبانة لإحداث الفوضى، مطالبة السلطات بتكثيف جهودها لمنع أي سلوك مشابه للهجوم في الأنبار ومحاسبة المسؤولين عنه.

ومن جانبه، استنكر الرئيس العراقي برهم صالح، الهجوم الصاروخي الذي طال مقر رئيس مجلس النواب في الأنبار، واصفا إياه بالعمل الإرهابي.

وكتب الرئيس العراقي على “تويتر”: “الهجوم الذي طال مقر رئيس مجلس النواب في الأنبار وأسفر عن إصابة مدنيين، عمل إرهابي مستنكر”.

وأضاف أن “توقيته يستهدف استحقاقات وطنية ودستورية”، داعيا إلى “رص الصف الوطني والتكاتف لحماية السلم الأهلي ومنع المتربصين، ومواصلة الطريق نحو تشكيل حكومة عراقية تحمي المصالح العليا للبلد وتستجيب لتطلعات شعبنا”.