وزيرة الثقافة المصرية تلتقي نظيرها العراقي لبحث سبل التعاون الثقافي بين البلدين
التقت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية، والدكتور حسن ناظم وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، لبحث سبل تكثيف التعاون الفكرى والفنى بين البلدين، وذلك عقب افتتاح الدورة 53 من معرض القاهرة الدولى للكتاب.
وخلال اللقاء أكدت عبد الدايم قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين وعلى التقارب الوجدانى بين الشعبين، وأضافت أنه تم الاتفاق على إعداد مجموعة من مشروعات التبادل الثقافى والفكرى بين الطرفين وتنظيم الأسابيع الإبداعية وغيرها من الأنشطة، مشيرة إلى ضرورة العمل على استثمار المشتركات الثقافية بين المجتمعين وتطويعها لصالح ابناء الوطنين.
ووجه ناظم التهنئة لوزيرة ثقافة مصر على افتتاح الدورة 53 من معرض القاهرة الدولى للكتاب الذى يجسد مكانة مصر إقليميا وعالميا، وأشار إلى القدرات المصرية الرائدة والمتطورة فى مجال صناعة النشر الكتاب، وثمن جهود مصر فى مختلف المجالات المعرفية متطلعا إلى ضرورة التنسيق الجاد لتكثيف التعاون الفكرى والفنى بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
الجدير بالذكر أن إيناس عبد الدايم بدأت دراستها في سن مبكرة بكونسرفتوار القاهرة، وعُينت معيدة بقسم الفلوت بعد حصولها على البكالوريوس بدرجة “امتياز” (1982)، ثـم ســافرت في منحـة دراســية إلى فرنسـا للدراســة بـ École Normale de Musique de Paris(1983-1990) وحصلت على الجائزة الأولى”Flute Degré Supérieur” في مسـابقةConcours Général de Musique et d’Art Dramatique التي تنظمها جمعية “Association Léopold-Bellan” عام 1984. وحصلت من الإيكول نورمال على: دبلوم Diplôme Supérieur d’Exécution de Flûte عام 1985، ودبلوم Diplôme Supérieur de Musique de Chambre عام 1986، ودبلوم Diplôme Supérieur de Concertiste de Musique de Chambre عام 1988، وأخيراً عام 1989، دبلومDiplôme Supérieur de Concertiste de Flûte والذي يعد أعلى مؤهل في تخصص “آلة الفلوت”، ولقد تم معادلة الشهادات السابقة بدرجتى الماجستير والدكتوراة من أكاديمية الفنون بمصر. وبعد عودتها من فرنسا عُينت مدرس بالكونسرفتوار في قسم آلات النفخ (1990) ثم أستاذ مساعد (1995) ثم أستاذ (2001). وعُينت رئيس قسم آلات النفخ والإيقاع (2002-2004)، بعدها شغلت منصب عميد الكونسرفتوار (2004-2010)، ثم نائب رئيس أكاديمية الفنون (2009-2012). وانضمت إلى أوركسترا القاهرة السيمفوني بدار الأوبرا المصرية كعازفة أولى للفلوت، ثم اختيرت مديراً لأوركسترا القاهرة السيمفوني (2003-2012)، وقامت ولأول مرة في مصر بتأسيس “فصل دراسي لتعليم آلة الفلوت” للأطفال في سن مبكرة من خلال مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا (1999)، فضلا عن كونها المستشار الفني لجمعية النور والأمل للكفيفات (عمل تطوعي)، وشغلت منصب رئيس مجلس إدارة المركز الثقافي القومي (دار الأوبرا المصرية) (من عام 2012 حتى 2018). منذ يناير 2018، وهى وزير الثقافة المصرية.