مندوبة دولة الإمارات لدى مجلس الأمن: بلادنا ستواصل تقديم الدعم إلى أفغانستان
دعت السفيرة لانا نسيبة مندوبة دولة الإمارات لدى مجلس الأمن، حركة طالبان لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الإرهاب في أفغانستان، وقطع علاقاتها مع التنظيمات الإرهابية حول العالم.
وقالت مندوبة دولة الإمارات لدى مجلس الأمن في جلسة حول أفغانستان، اليوم الأربعاء، إن بلادها “ستواصل تقديم الدعم إلى أفغانستان من خلال مؤسساتنا الإنسانية، بجانب مواصلة دعم الجهود الدولية الهادفة لبناء مستقبل أكثر صمودًا واستدامة للشعب الأفغاني”.
وشددت على أن مواصلة دولة الإمارات “دعم الجهود الدولية الهادفة لبناء مستقبل أكثر صمودًا واستدامة للشعب الأفغاني”، ونوهت إلى أنه “يتعين على المجتمع الدولي إظهار دعمه للشعب الأفغاني من خلال توفير المساعدات الإنسانية اللازمة”.
وأوضحت أن دولة الإمارات قدمت “أكثر من 485 طنًا من المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية إلى أفغانستان منذ شهر أغسطس الماضي”.
ودعت مندوبة دولة الإمارات لدى مجلس الأمن، طالبان أيضاً “إلى السماح للجهات الفاعلة والفرق الإنسانية بتوصيل المساعدات للمحتاجين في أفغانستان”، وقالت “لا بد من إحداث تقدم ملموس في التحديات التي تواجه أفغانستان لا سيما تشكيل حكومة شاملة”.
أخبار أخرى..
الإمارات تعلن إطلاق منصة الأمم المتحدة لبيانات التنمية المستدامة
أعلنت حكومة دولة الإمارات، عن إطلاق منصة الأمم المتحدة للبيانات الضخمة الخاصة بأهداف التنمية المستدامة.
يأتي ذلك في مبادرة هادفة لتلبية احتياجات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتكون الإمارات بذلك واحدة من بين 4 دول في العالم، يتم اختيارها ضمن المقرات الإقليمية لمنصة الأمم المتحدة للبيانات الضخمة المخصصة لأهداف التنمية المستدامة.
جاء الإعلان، خلال ملتقى “توظيف البيانات الضخمة وعلوم البيانات لأهداف التنمية المستدامة” الذي انطلقت أعماله الثلاثاء، في إكسبو 2020 دبي، بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وشهد الملتقى، مشاركة وزارية إماراتية رفيعة المستوى، وحضوراً واسعاً لمسؤولين حكوميين، وأمميين، وحشد من الخبراء، والمختصين، في علوم البيانات، والتنمية المستدامة، وذلك حسب وكالة أنباء الإمارات.
ومن جهتها أكدت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، أن دولة الإمارات بدأت مسيرة الخمسين في ضوء رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، بخطط واضحة واستباقية لأولوياتها في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة.
وتابعت: خصوصاً على صعيد الثورة الصناعية الرابعة وتكنولوجياتها، حيث تبرز علوم البيانات والبيانات الضخمة كممكنات أساسية، وتنبع هذه الخطط من إدراك وطني لقدرة هذه المجالات على صنع مستقبل أفضل للمجتمع، والاقتصاد الوطني، والتنمية المستدامة.
وأضافت، أن أهداف التنمية المستدامة تشمل تعزيز التصنيع الشامل والمستدام وتعزيز الابتكار، حيث وضعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مستهدفات استراتيجية لتحفيز الابتكار، وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول الصناعية، ودعم مكانة الدولة كوجهة عالمية لريادة صناعات المستقبل، لاسيما أن الجيل الرابع من الصناعة يساهم ليس فقط في تنافسية الصناعات، بل أيضاً في استدامتها وتعزيز مسؤوليتها المجتمعية.