قسد تهدم عدد من منازل المواطنين بالحسكة في سوريا
أقدمت ميليشيا (قسد) على هدم عدد من منازل المواطنين عند الأطراف الجنوبية الشرقية من حي غويران في مدينة الحسكة.
وذكرت مصادر أهلية في الحي أن ميليشيا (قسد) جرفت 10 من منازل الأهالي المقابلة لمقبرة غويران باستخدام آليات هندسية ضخمة خاصة بالهدم والتجريف وتمت تسويتها بالأرض وذلك بذريعة تحصن عدد من الهاربين من سجن الثانوية الصناعية ضمن هذه المنازل.
ولفتت المصادر إلى تضرر عدد من المنازل الأخرى في المنطقة المقابلة لمخبز الباسل من جراء الاشتباكات وعمليات القصف خلال الساعات الماضية.
إلى ذلك واصلت ميليشيا (قسد) فرض حظر تجوال كامل على أهالي مدينة الحسكة بالتوازي مع تنفيذ حملة مداهمات وتفتيش للمنازل في حيي غويران والزهور واختطاف عدد من المواطنين وتكسير أبواب المنازل التي نزح أهلها باتجاه المناطق الآمنة الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية.
وداهمت ميليشيا (قسد) مدعومة بقوات الاحتلال الأمريكي في وقت سابق اليوم حيي الزهور وغويران وعدداً من القرى القريبة من مدينة الحسكة بذريعة البحث عن فارين من سجن الثانوية الصناعية واختطفت عدداً من المدنيين.
أكدت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، اليوم الأربعاء، تحرير 23 رهينة من قبضة “داعش” في سجن “الصناعة” بمدينة الحسكة السورية، حيث احتجزهم التنظيم خلال سيطرته على هذا السجن.
نقلت شبكة “رووداو” الإعلامية الكردية عن “قسد” قولها في بيان إن مسلحي “داعش” قاموا مساء أمس الثلاثاء باحتجاز 23 من عناصرها وتم تحريرهم من داخل السجن خلال عملية.
ومنذ هجوم شنه مسلحون من التنظيم على سجن “الصناعة” الواقع في حي غويران بالحسكة مساء الجمعة الماضي، أسفرت المواجهات بين “قسد” ومسلحي “داعش” عن سقوط 175 مسلحا و27 من عناصر “قسد” والقوات الأمنية المرافقة لها.
وقام 500 عنصر من “داعش” تسليم أنفسهم الى عناصر “قسد”، وهناك أكثر من 300 شخص لا يزالون داخل السجن، وفقا لإحصائيات كشفت عنها “قوات سوريا الديمقراطية”.
ويعد سجن “الصناعة” من أكبر السجون في شمال شرقي سوريا، ويحتجز فيه أكثر من 5000 عنصر ينتمون لتنظيم “داعش”، حيث تواصل قوات “قسد”، والقوات الأمنية، بالتعاون مع التحالف الدولي (الذي تقوده الولايات المتحدة) عملياتها لإعادة السيطرة على السجن، في حين لم تتم السيطرة عليه بالكامل حتى الآن.