مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان تثمن إنجازات شركة الموارد المعدنية في 2021

نشر
الأمصار

امتدح مجلس تنسيق التعدين بالولاية الشمالية برئاسة الوالي المكلف، عوض أحمد محمد قدورة النجاحات التي حققها مكتب الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة في العام 2021 في مجال مشاريع المسؤولية المجتمعية والبيئة والسلامة والتحصيل والإيرادات.

وقال مدير مكتب الشركة السودانية الأستاذ محمد صلاح في تصريحات له إن اجتماع مجلس التنسيق تناول بالبحث والنقاش تقرير أداء الشركة للعام الماضي الذي قدمه مدير مكتب الشركة السابق الأستاذ محمد المصطفى عابدين.

وأمن الاجتماع على ضرورة إحكام وضبط الرقابة على أسواق التعدين الأهلي لتعظيم الإيرادات وتقليل الفاقد من خلال التخطيط والتنظيم الجيد وتنفذها الشركة والمحليات التي تنشط فيها الصناعات التعدينية.

السودان
السودان

ووجه الاجتماع محلية مروي للتنسيق مع الشركة السودانية للموارد المعدنية لعمل سوق نموذجي للتعدين قائم على البعد الآمن مع مراعاة كل الاشتراطات الصحية والبيئية بمنطقة أبو حراز، وإصدار أمر طوارئ بإزالة خلاطات الثيوريا بالولاية الشمالية، وتشكيل لجنة فنية لتحديد حرم القرى والطرق من البنى التحتية ووزارة الصحة وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية والمجلس الأعلى للسياحة والشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة مع الاستهداء بالمرسوم الولائي رقم 4 لسنة 2021.

جدير بالذكر، أنه قال المحلل الاقتصادي الدكتور عادل عبدالمنعم إن قطاع الكهرباء يحتاج الى زيادة لجهة أنه أوشك على الانهيار بجانب حاجته للمكون المحلي وتوفير عملات اجنبية لشراء الاجهزة والاسبيرات، بالاضافة الى شراء الفيرنس بعد أن رفعت وزارة المالية يدها عن دعم هذا القطاع وإعلان رفع الدعم بشكل نهائي منه.
 ووصف عبدالمنعم  ما تم من تسعير بالمبالغ فيه ولا ننكر أنه لابد من الزيادة ولكن بالتدريج وبنسبة اقل من التي فرضت خاصة وان الشعب السوداني تحت خط الفقر بنسبة 80 بالمئة٪؜  مما يتطلب ضرورة المراجعة في هذه التسعيرة ومراعاة المواطنين.
ولفت الى ان القطاع الصناعي يمكن ان يغطي هذه التكلفة بزيادة أسعار المنتجات كما ان القطاع الزراعي يمكن ان يحتمل الزيادة الى حد ما ولكن المواطن الضعيف فهو الذي سيقع على عاتقه دفع هذه الزيادة مرة في شراء الكهرباء التي يستهلكها في منزله ومره عن شرائه للسلع التي ارتفعت ارتفاع الكهرباء.

انزلق السودان إلى العنف منذ أن نفذ قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، انقلابا واعتقل معظم المدنيين الذين تقاسموا السلطة معه منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير عام 2019.

لكن البرهان بدا متجاهلا لدعوات المتظاهرين، فقد قرر الأربعاء تكليف وكلاء الوزارات الذين عيّن بعضهم بعد الاعتقالات التي أعقبت الانقلاب، بمهام الوزراء السابقين.

وما تزال “حكومة تسيير الأعمال” التي ذكرها البرهان في بيانه من دون رئيس بعد استقالة الوجه المدني للانتقال عبد الله حمدوك مطلع يناير.

كشفت مصادر إعلامية، أن رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح ‏البرهان، تعهد بتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه عمل البعثة الأممية في السودان.

السودان
السودان

شهدت مناطق متفرقة من عاصمة السودان الخرطوم، تتريس داخل الأحياء، ففي مدينة بحري تم تتريس المؤسسة والمحطة الوسطى وأحياء المزاد والصافية وشمبات الحلة والأراضي.

أما في الخرطوم فقد تم تتريس أحياء بري وشارع الستين والصحافة وعدد من المناطق الأخرى، في ذات الصعيد شهدت أحياء مدينة أمدرمان تحديدا شارع الأربعين عمليات تتريس.

وفي ذات المنحى، أثار قرار البرهان بإصدار لجنة تحقيق حول أحداث مليونية ١٧ يناير استهجان واسع من قبل الكثيرين وعدوه حالة من الاستهبال السياسي، وبحسب الخبير السياسي خالد البشير ل “الراكوبة” فإن قرار البرهان بتشكيل لجنة تقصي يبدو منطقيا باعتباره وسيلة للبحث عن طرف ثالث يقوم بقتل المتظاهرين، مؤكدا أن اللجنة سوف تصل إلى نتائج، لكن وبحسب متابعون فإن قرارات اللجنة لن تكون محل ثقة لان القائم على أمرها المكون العسكري.

السودان
السودان

جدير باذكر، أنع أكدت الخارجية الأمريكية، أن مساعدة وزير الخارجية مولي في، سوف تزور السعودية والسودان وإثيوبيا من 17 إلى 20 يناير الجاري.

‏وأشارت الخارجية الأميركية، إلى أن مولي في، ستدعو الحكومة الإثيوبية لإنهاء الضربات الجوية والمعارك، وذلك من أجل اغتنام الفرصة الراهنة للسلام.

وفي ذات السياق، قالت الخارجية الأمريكية، إن واشنطن ملتزمة بتحقيق الحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني.

وفي جهة أخرى، صرح مسؤولين أمريكيين، بأن واشنطن قد تلجأ إلى مجلس الأمن في أزمة أوكرانيا.

وقال مسؤول أمريكي أيضا، إن روسيا تعد لذريعة لغزو أوكرانيا، وقالت واشنطن، إننا رصدنا تحركات عدائية لروسيا على حدودها مع أوكرانيا.

وأضافت: “روسيا ستغزو أوكرانيا وترتكب جرائم حرب إذا فشلت الدبلوماسية”

كما أعرب بوريس ‏جونسون، عن قلقه عقب اتصال مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تزايد قوات روسيا على حدود أوكرانيا، وأضاف أنه على روسيا التراجع وسحب قواتها المتمركزة على حدود أوكرانيا.