وتأتي زيارة وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بعد أن قال نظيره حسين أمير عبد اللهيان، يوم الاثنين، إن طهران مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع واشنطن إذا شعرت بإمكانية التوصل إلى “اتفاق نووي جيد”.
واستعرض نائب رئیس الوزراء القطري ووزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان خلال اللقاء آخر التطورات الثنائية والإقليمية والدولية.
وعرضت وكالة إيران للأنباء (إرنا) لقطات مصورة للقاء الوزيرين في طهران، لكنها قالت إن الزيارة لا تهدف إلى تسهيل إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.
وقالت الوكالة: “على الرغم من أن الدوحة وطهران تربطهما علاقات طيبة ووثيقة، فإن هذه الزيارة … أثارت بعض التصورات الخاطئة. والبعض يختلقها لتسهيل المحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة”.
وأجرت الولايات المتحدة وإيران ثماني جولات من المحادثات غير المباشرة في فيينا منذ أبريل/ نيسان، بهدف إحياء الاتفاق الذي يقضي برفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي.
كان قد استقبل أمير قطر تميم بن حمد، مطلع الشهر الجاري وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق، بمجلس الشيخ عبدالله بن جاسم في الديوان الأميري.
جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية لا سيما تطورات الأوضاع في المنطقة، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وكان عبد اللهيان قال في تصريح صحفي إن زيارتيه إلى سلطنة عمان وقطر تأتيان في إطار “سياسة ترسيخ العلاقات مع الجوار”، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وقال إنه “سيتم البحث خلال الزيارة حول تطوير التعاون الثنائي خاصة التجاري إلى جانب البحث في سائر التطورات الإقليمية والدولية”.