واشنطن: لن نطبع علاقاتنا مع نظام الأسد
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن لن تطبع أبدا علاقاتها مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقبل ذلك أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ليس لديها أي خطط “للتطبيع أو تطوير” العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الأسد، كما أنها لا تشجع الآخرين على ذلك.
وقال متحدث باسم الوزارة في تصريح له إن “الولايات المتحدة ليس لديها أي خطط لتطبيع أو ترقية العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، كما أنها لا تشجع الآخرين على ذلك”.
وجاء هذا التصريح رداً على أسئلة طرحتها مصادر إعلامية بشأن ما إذا كانت واشنطن تشجع وتدعم التقارب بين الأردن وسوريا، بعد أن أعاد الأردن فتح معبره الحدودي الرئيسي مع سوريا بالكامل.
بلينكن: لن ندعم التطبيع العربي مع الأسد
كما أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن بلاده لن تقوم بـ«التعبير عن دعم أي جهود لتطبيع العلاقات أو إعادة تأهيل (الرئيس السوري بشار) الأسد»، مشيراً إلى أن واشنطن لن ترفع العقوبات عن النظام.
وأضاف رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي مع وزيري الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد والإماراتي عبد الله بن زايد، مساء أول من أمس: «دعني أتحدث عن سوريا… أولاً، ولتوضيح الأمر، ركزنا خلال الأشهر التسعة الأولى من عمر الإدارة على بعض الأشياء فيما يخص سوريا، وهي توسيع دائرة وصول المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة إليها، وأحرزنا بالفعل بعض النجاح، كما تعلمون، مع تجديد الممر المحوري في شمال غرب سوريا الذي يعين في إنجاز هذا الأمر. أيضاً، استمرار الحملة التي نخوضها مع التحالف ضد (داعش) و(القاعدة) في سوريا، وكذلك توضيح التزامنا المستمر بالمطالبة بإخضاع نظام الأسد للمساءلة والحفاظ على المعايير الدولية الأساسية، مثل تعزيز حقوق الإنسان وحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل من خلال فرض عقوبات مستهدفة، والحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار المحلية المعمول بها في أجزاء مختلفة من البلاد. وشكّل ما سبق محور عملنا خلال الأشهر التسعة الماضية.