نيويورك تايمز: الجنود الروس بلغ عددهم حتى الآن نحو 130 ألفاً
جاء وفقآ لصحيفة نيويورك تايمز، أنه قد بلغ عدد الجنود الروس حتى الآن علي الحدود الأوكرانية نحو 130 ألفاً، وقبل ذلك قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” جون كيربي، إن موسكو أرسلت عملاء لاستهداف أوكرانيين يتحدثون الروسية كذريعة للتدخل، وأن معلوماتنا تشير إلى إرسال روسيا عملاء للقيام بعمليات في أوكرانيا، وأضاف البنتاغون، لا نريد أي تصعيد في أوكرانيا وسنقدم لكييف مساعدات أمنية.
وقال وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، قبل ذلك إن موسكو لا تريد نزاعًا مسلحًا مع أوكرانيا، لكنها ستواصل اتخاذ خطوات للدفاع عن نفسها، حيث تزعم العاصمة الأوكرانية كييف، أن موسكو قد تأمر بشن هجوم عليها.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن روسيا “لن ترغب في اختيار طريق المواجهة”، في إشارة إلى التوترات مع أوكرانيا، وحذر لافروف المسؤولين في أوكرانيا من المواجهة العسكرية، وقال إن روسيا سترد على أي استفزازات، غير أن الدبلوماسي قال إن “الخيار متروك لشركائنا”
وبحسب قوله، “حقيقة أن السلطات الأمريكية كانت سريعة للغاية فيما يتعلق بتنظيم المفاوضات المستقبلية بين البلدين، أعتقد أنها علامة إيجابية، بغض النظر عن العمل الجوهري الذي ينتظرنا”.
وأضاف لافروف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق إن روسيا “لديها كل القدرات اللازمة لضمان رد عسكري وفني كامل على أي نوع من الاستفزازات التي قد تتكشف من حولنا”.
تأتي تصريحات الدبلوماسي الكبير وسط تصاعد التوترات في شرق أوكرانيا، حيث يزعم عدد من المسؤولين الغربيين والمنافذ الإخبارية أن القوات الروسية تتجمع بالقرب من خط الترسيم كمقدمة محتملة لشن غزو واسع النطاق لـ أوكرانيا.
ورفض الكرملين باستمرار هذه المزاعم، بحجة أنها لا أساس لها من الصحة ولا تعكس سوى “الهستيريا” التي انتشرت في الصحافة.
وكانت قد حذرت روسيا حلف شمال الأطلسي (ناتو) من إرسال قوات لمساعدة أوكرانيا، وذلك وسط تقارير تشير إلى احتشاد قوات من الجيش الروسي على الحدود.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن روسيا سوف تتخذ “إجراءات إضافية” إذا أقدم الناتو على مثل تلك الخطوة، وتشهد منطقة شرقي أوكرانيا اشتباكات متقطعة على نطاق ضيق بين قوات أوكرانية وانفصاليين موالين لروسيا.