عقب شهرين من الإغلاق.. المغرب يعيد فتح حدوده
أصدر المغرب قرارًا بإعادة فتح حدوده وذلك ابتداء من 7 فبراير القادم بعد شهرين من الإغلاق خوفاً من تفشي المتحور أوميكرون الجديد.
وجاء القرار استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار تطورات الوضعية الوبائية بالمغرب. بحسب بيان للحكومة المغربية.
وأوضح البيان أنه لمواكبة عملية تطبيق هذا القرار، تقوم لجنة تقنية حاليا بدراسة الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها على مستوى المراكز الحدودية والشروط اللازم توفيرها من طرف المسافرين وسيتم الإعلان عنها لاحقا.
وأمس الخميس، مددت المملكة المغربية حالة الطوارئ الصحية شهراً آخر، لمواجهة فيروس كورونا وتداعياته.
ارشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية
وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.
وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتنفس.
ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على الأرض أو الأسطح.
و يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وصادقت الحكومة على مشروع مرسوم رقم 2.22.45 بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا “كوفيد – 19″، قدمه عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية.
وتأتي هذه الخُطوة الحُكومية في إطار الجهوذ التي تبذلها المملكة لمواجهة جائحة كورونا وتداعياتها.
وسبق أن مددت الحكومة حالة الطوارئ، لتمتد إلى 31 يناير/كانون الأول الجاري.
وكان مصطفى بيتاس، الناطق الرسمي باسم الحُكومة المغربية، قال إن قرار إعادة فتح الحدود بعد إغلاق لمدة شهرين بسبب تفشي فيروس أوميكرون، مطروح بجدية داخل نقاشات الحكومة.
وقال بيتاس، أمس الخميس، في مؤتمر صحفي أعقب المجلس الحُكومي بالرباط، إن قرار فتح الحدود “يناقش داخل الحكومة “بشكل جدّي”.
ولفت أن الحُكومة تناقش هذا القرار من وجهات نظر مختلفة تستحضر جميع المعطيات المرتبطة بهذا الموضوع، خاصة على المستوى الصحي والوبائي، بالإضافة إلى التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذه القرارات.
وأوضح أن النقاش لازال مفتوحاً، بناء على المعطيات التي يتم تجميعها وتحليلها، انطلاقا من المؤشرات الوبائية.