مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

‏البرلمان الإثيوبي يوافق على ميزانية إضافية لتسليح الجيش بأكثر من 1.8 مليار دولار

نشر
الجيش الاثيوبي
الجيش الاثيوبي

أعلن البرلمان الإثيوبي، اليوم الجمعة، موافقته على ميزانية إضافية لتسليح الجيش بأكثر من 1.8 مليار دولار.

ودعت الولايات المتحدة الأمريكية، الحكومة الإثيوبية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين بموجب أحكام قانون الطوارئ.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين، أمس الخميس، إن واشنطن تأمل في أن يوافق مجلس النواب الإثيوبية على قرار رفع الطوارئ في القريب العاجل، بعد موافقة مجلس الوزراء على رفعها، وفقا لوكالة رويترز.

وأعلنت إثيوبيا فرض الطوارئ في نوفمبر بعد أن قالت قوات من إقليم تيجراي الشمالي، إنها استولت على أراض خارج الإقليم، وتفكر في الزحف نحو العاصمة أديس أبابا.

وعلى جانب آخر وافق مجلس الوزراء الإثيوبي، أول أمس الأربعا، على رفع حالة الطوارئ التي سبق أن فرضها لمدة ستة أشهر قبل انتهاء المدة المقرر لها في ضوء تغير الظروف الأمنية في البلاد.

وأعلنت إثيوبيا فرض حالة الطوارئ في نوفمبر بعد أن قالت قوات من إقليم تيغراي الشمالي إنها استولت على مناطق خارج الإقليم وتدرس الزحف صوب العاصمة أديس أبابا.

وقالت الحكومة الشهر الماضي إن الجيش طرد قوات تيغراي من إقليمي أمهرة وعفر بشمال البلاد، ورفضت تصريحات قادة الإقليم المتمرد بأن قواتهم تراجعت طواعية لخلق “فرصة للسلام”.

ونقلت رويترز عن بيان لمكتب رئيس الوزراء “بلغنا الآن مرحلة يمكننا فيها تحييد التهديدات من خلال آليات إنفاذ القانون الاعتيادية”. وأحيل قرار مجلس الوزراء إلى مجلس النواب لإقراره.

وفي مطلع الأسبوع، قال الجيش الإثيوبي إنه يخطط لدخول مقلي عاصمة إقليم تيغراي و”إبادة” القوات المتمردة.

جاء ذلك البيان في وقت تحاول فيه جهود دبلوماسية إنهاء الصراع الذي اندلع في نوفمبر 2020 وتسبب في تشريد الملايين.

ومن المعروف أن قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية وهي القوات الرسمية التي تحمي إثيوبيا رسمياً، يَبلُغ تعداد هذهِ القوات حوالي 182 ألف جندي وتتكون القوات الإثيوبية من القوات البرية الإثيوبية والقوات الجوية الإثيوبية ولم يَعُد لدى إثيوبيا قوات بحرية بعد انفصال إريتيريا عنها، الحروب التي شاركت بها هذهِ القوات هي الحرب الكورية وحرب الاستقلال الإريترية وحرب أوغادين.