قاضي من السودان يكشف تفاصيل أعتداء قوات الاحتياط المركزي عليه
أبلغ القاضي بمحكمة جنايات بحري مجدي فاروق أن قوة تابعة للإحتياطي المركزي إعتدت عليه أثناء خروجه الإثنين الماضي لجلب احتياجات الأسرة اليومية.
وتقول لجنة الأطباء المركزية التي تشكل مجموعة أساسية في معارضة العسكر، إن 72 متظاهرا قتلوا في احتجاجات، العديد منهم بالرصاص. وتقول الشرطة إن ضابطا طعن على أيدي متظاهرين ما أدى إلى وفاته.
انزلق السودان إلى العنف منذ أن نفذ قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، انقلابا واعتقل معظم المدنيين الذين تقاسموا السلطة معه منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير عام 2019.
لكن البرهان بدا متجاهلا لدعوات المتظاهرين، فقد قرر الأربعاء تكليف وكلاء الوزارات الذين عيّن بعضهم بعد الاعتقالات التي أعقبت الانقلاب، بمهام الوزراء السابقين.
وما تزال “حكومة تسيير الأعمال” التي ذكرها البرهان في بيانه من دون رئيس بعد استقالة الوجه المدني للانتقال عبد الله حمدوك مطلع يناير.
كشفت مصادر إعلامية، أن رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان، تعهد بتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه عمل البعثة الأممية في السودان.
شهدت مناطق متفرقة من عاصمة السودان الخرطوم، تتريس داخل الأحياء، ففي مدينة بحري تم تتريس المؤسسة والمحطة الوسطى وأحياء المزاد والصافية وشمبات الحلة والأراضي.
أما في الخرطوم فقد تم تتريس أحياء بري وشارع الستين والصحافة وعدد من المناطق الأخرى، في ذات الصعيد شهدت أحياء مدينة أمدرمان تحديدا شارع الأربعين عمليات تتريس.
وفي ذات المنحى، أثار قرار البرهان بإصدار لجنة تحقيق حول أحداث مليونية ١٧ يناير استهجان واسع من قبل الكثيرين وعدوه حالة من الاستهبال السياسي، وبحسب الخبير السياسي خالد البشير ل “الراكوبة” فإن قرار البرهان بتشكيل لجنة تقصي يبدو منطقيا باعتباره وسيلة للبحث عن طرف ثالث يقوم بقتل المتظاهرين، مؤكدا أن اللجنة سوف تصل إلى نتائج، لكن وبحسب متابعون فإن قرارات اللجنة لن تكون محل ثقة لان القائم على أمرها المكون العسكري.
جدير باذكر، أنع أكدت الخارجية الأمريكية، أن مساعدة وزير الخارجية مولي في، سوف تزور السعودية والسودان وإثيوبيا من 17 إلى 20 يناير الجاري.
وأشارت الخارجية الأميركية، إلى أن مولي في، ستدعو الحكومة الإثيوبية