مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تحذير من عودة العمليات الإرهابية على حدود الجزائر

نشر
الأمصار
حذر خبراء من تكرار العمليات الإرهابية على الحدود بين الجزائر من جهة والنيجر وليبيا من جهة، خاصة في ظل نشاط خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي.
تنظيم داعش على حدود الجزائر
وبحسب الخبراء فإن عمل المجموعات والخلايا في المنطقة لا يقتصر على العمليات الإرهابية، حيث تقوم الجماعات بالإتجار في المخدرات والتهريب والاتجار بالبشر عبر الحدود.
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس الجمعة، مقتل جنديين إثنين، في اشتباكات مع عناصر إرهابية جنوبي البلاد.
ووقعت الاشتباكات، على الشريط الحدودي بمنطقة حاسي تيريرين بولاية قزام الحدودية مع النيجر، بحسب بيان لوزارة الدفاع.
وأوضح البيان أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل الملازم العامل سيدهم مرباح الدين والعريف المتعاقد بن عليوة نسيم، إضافة إلى مقتل إرهابيين اثنين، و”استرجاع رشاش ثقيل (01) عيار (12.7 ملم)، مسدسين رشاشين (02) من نوع كلاشنيكوف، سيارة (01) رباعية الدفع وكمية من الذخيرة من مختلف العيارات.
وتنشط في النيجر وتشاد وليبيا عناصر إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” والقاعدة (محظورين في روسيا والعديد من الدول الأخرى) وعناصر تعمل في التهريب عبر الحدود.
وفي ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، قالت حكومة النيجر، إن مسلحين قتلوا 12 جنديا وأصابوا ثمانية آخرين في اشتباك بجنوب غرب البلاد قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
وقالت الحكومة إن الجنود واجهوا مئات من المقاتلين بالقرب من قرية فونيو، وتعرضوا لإطلاق نار كثيف.
وأضافت أن عشرات المتشددين لقوا حتفهم أيضا في الاشتباك.
وخلال الأيام الماضية تمكن الجيش الليبي من القضاء على مجموعات إرهابية تابعة لـ “داعش” غرب منطقة القطرون بالجنوب الليبي، حسب القيادة العامة للقوات المسلحة.
في يناير/ كانون الثاني من العام 2020 شن تنظيم “داعش” هجوما على القوات المسلحة التابعة للنيجر والمنتشرة في شينيغودار بالقرب من الحدود مع مالي حيث خلف الهجوم 77 قتيلا.
كما شن تنظيم “داعش” 59 هجوما في عام 2020 و3 هجمات عام 2020 ضد تنظيم “القاعدة” في أفريقيا الغربية بمنطقة الساحل.