مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا تؤكد وجود الاحترام المتبادل في التعامل مع واشنطن

نشر
الأمصار

في خضم أزمة دبلوماسية وأمنية عاصفة، أكد وزير الخارجية في روسيا، سيرجي لافروف وجود علاقات قائمة على “الاحترام المتبادل” مع الولايات المتحدة.

تأتي هذه التصريحات في ظل الخلافات الحادة بين البلدين بشأن ملف أوكرانيا، إذ صرح لافروف لـ”القناة الأولى” الروسية، قائلا: “تعلّمنا من تجربة مريرة بأننا لا نرغب بأن نكون في موقع حيث يتعرّض أمننا للتهديد يوميا”.

وأكد لافروف، في تصريحاته اليوم الأحد، بأن خط دفاع الحلف الأطلسي “يواصل التحرّك شرقا” وبات قريبا جدا من أوكرانيا.

وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

وأضاف أن أوكرانيا “غير مستعدة” للانضمام إلى الحلف الأطلسي، و”لن تساهم بأي شكل من الأشكال في تعزيز أمن الناتو”.

وزير الخارجية الروسي: لا أتوقع حدوث انفراجات من الاجتماع مع بلينكن

وأعلن لافروف، قبل ذلك، أنه لا يتوقع حدوث انفراجات مهمة خلال الاجتماع مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، لكنه يتوقع إجابات دقيقة تتعلق بشأن الضمانات الأمنية.

روسيا

وجاءت تصريحات لافروف خلال اجتماع مشترك مع أنتوني بلينكن في جنيف قال خلالها: “عندما تحدثنا عبر الهاتف وعرضت مقابلتك حتى نتمكن من توضيح مخاوفنا بشكل أكثر وضوحًا، اعتقدنا أنها فكرة مفيدة، حيث نتوقع أن تساعدكم في إعداد ردود محددة على جميع مقترحاتنا. وإعداد مقترحاتكم المضادة، إذا كان لديكم أي منها.

وتفاقم التوتر بين روسيا والولايات المتحدة بعدما اتّهمت حكومات غربية موسكو بحشد 100 ألف جندي عند الحدود مع أوكرانيا.

واشنطن تحذر من أي عدوان روسي علي أوكرانيا

وحذّرت واشنطن من أن روسيا قد تغزو جارتها في أي لحظة، فيما دعا الرئيس لأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء بلاده الغربيين إلى تجنّب إثارة “الذعر”.

وفيما أشارت إلى تواجد حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالقرب من حدودها الشرقية، رفعت روسيا مطالب أمنية لواشنطن والحلف تشمل الحصول على ضمانات بألا يقبل الحلف بانضمام أي أعضاء جدد، خصوصا أوكرانيا، وألا تؤسس الولايات المتحدة قواعد عسكرية جديدة في الجمهوريات السوفيتية السابقة.

وبعد جهود دبلوماسية حثيثة، قدّمت واشنطن والحلف الأطلسي ردا خطيا لموسكو على المقترحات.

لكن روسيا اعتبرت أن الردود، التي لم يُكشف عنها علنا حتى اللحظة، لم تتعامل مع مخاوفها الأساسية غير أنها لم تستبعد مواصلة المحادثات.