خبير سياسي: السوريين بين خيارين كلاهما يفرض المعاناة
أكد السياسي تيسير النجار رئيس هيئة اللاجئين السوريين بالقاهرة، إن اللاجئين السوريين بين خيارين كلاهما يفرض عليهم المعاناة، لافتًا إلى الحياة الصعبة للاجئين في الأردن ولبنان وجحيم البرد القارس على الصغار والمرضى وكبار السن، وموت الأطفال الرضع في المخيمات بشكل يومي.
وأشار رئيس هيئة اللاجئين السوريين بالقاهرة في تصريحات له، إلى أن ميليشيات حزب الله التي تسيطر عليها إيران حليفة الأسد، تُعرض السوريين في لبنان للذل ومواجهة ظروف قاسية والقتل والطرد من مدن لبنان إلى الجبال والعيش في مواجهة العواصف والثلوج.
وأثنى النجار على أوضاع اللاجئين السوريين في القاهرة وأنقرة، مؤكدًا أن الذين يعيشون حياة طبيعية وهادئة لن يعودوا إلى سوريا، لافتًا إلى وضع السوريين المستقر في مصر وتركيا، موضحًا أن ملايين اللاجئين على حدود لبنان والأردن وسوريا، ومعهم النازحين إلى الشمال السوري تقتلهم المعاناة كل يوم.
وفي وقت سابق أدانت سوريا، ما وصفتها بالأكاذيب التي تضمنها بيان المجلس الأوروبي حول سوريا، مشددة على أنها لن تسمح للاتحاد الأوروبي وغيره بالتدخل في شؤونها.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا”، عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية قوله، إن دمشق تستهجن المواقف والأكاذيب التي تضمنها البيان الأخير للمجلس الأوروبى والتى تعبر عن حالة الانفصال عن الواقع والانفصام الذي تعانيه مؤسسة الاتحاد الأوروبي.
وأضاف المصدر، أنه “بات جليا أن هذه المؤسسة تفتقد لأدنى درجات الاستقلالية وارتضت لنفسها أن تكون تابعا ومنفذا للسياسات الأمريكية ما أفقدها هويتها وجعل منها كياناً هلامياً بلا لون أو طعم أو رائحة”.
وشدد المصدر، على أن سوريا التي هزم شعبها وجيشها المجموعات الإرهابية وداعميها من قوى الغرب الاستعماري، لن تسمح للاتحاد الأوروبي وغيره بالتدخل في شؤونها وإعاقة عملية توطيد الاستقرار في البلاد”، لافتًا إلى أن سوريا في الأساس لا تعير أي اهتمام لمواقف هذا الاتحاد التي لا قيمة لها ولا تساوي الحبر الذي كتبت به.