كندا تعلن سحب الموظفين غير الضروريين من سفارتها في أوكرانيا
أعلنت دولة كندا، الأحد، عن سحب الموظفين غير الضروريين من سفارتها في أوكرانيا، وكانت قد قررت الحكومة الكندية، الثلاثاء، سحب أفراد عائلات الموظفين الدبلوماسيين فى أوكرانيا ، وسط مخاوف من غزو روسى محتمل للبلاد.
وذكرت الخارجية الكندية، فى بيان لها، أن سلامة وأمن الكنديين وموظفينا وعائلاتهم فى بعثاتنا بالخارج على رأس أولوياتنا، ونظرا للحشد العسكرى الروسى المستمر والأنشطة المزعزعة للاستقرار فى أوكرانيا وحولها، قررنا سحب أطفال موظفى السفارة الكندية الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا وأفراد الأسرة المرافقين لهم مؤقتا .. فى حين سيستمر المسؤولون فى الخارجية وفى سفارة كندا لدى أوكرانيا فى كييف فى مراقبة الوضع عن كثب.”
وفى وقت متأخر من الاثنين الماضي، قامت كندا بتحديث إرشادات السفر الخاصة ، ونصحت الكنديين بمغادرة أوكرانيا، ويأتى ذلك بعد أن بدأت دول أخرى ، بما فى ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فى سحب الموظفين الدبلوماسيين من أوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع ، وسط مخاوف متزايدة من غزو روسي.
الخارجية الأمريكية تصدر بياناً بشأن عودة الدبلوماسيين في كيف
كما أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا، أمرت فيه عائلات دبلوماسييها في كييف بمغادرة أوكرانيا “بسبب التهديد المستمر بعمل عسكري روسي”، كما دعت الأمريكيين أيضا إلى تجنب السفر إلى روسيا.
وسمحت واشنطن بالمغادرة “الطوعية” لموظفي سفارتها في كييف، مما يزيد من التوترات بين روسيا والغرب بشأن الأمن الأوروبي وكذلك المخاوف المتعلقة بغزو محتمل لأوكرانيا من جانب روسيا.
وجاء في بيان الخارجية الأمريكية أن الموظفين المحليين والموظفين غير الأساسيين يمكنهم مغادرة السفارة في كييف إذا رغبوا في ذلك. وقالت إن على المواطنين الأمريكيين المقيمين في أوكرانيا “التفكير الآن” في مغادرة البلاد عبر الرحلات الجوية التجارية أو وسائل النقل الأخرى.
وتضمن البيان أن “الوضع الأمني، خصوصا على طول الحدود الأوكرانية، في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا وفي دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا، لا يمكن التنبؤ به ويمكن أن يتدهور في أي وقت”.
