لبنان.. انطلاق جلسة مجلس الوزراء لاستكمال دراسة الموازنة
انطلقت جلسة مجلس الوزراء اللبناني برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، صباح اليوم الإثنين في السراي الحكوميّ، وذلك لاستكمال دراسة الموازنة العامّة للعام 2022.
يعقد مجلس الوزراء اللبناني، اليوم الاثنين، جلسة عامة في القصر الجمهوري لبحث مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2022، إضافة الى مواضيع أخرى وفق جدول من 56 بندا، وذلك بعد أكثر من 3 أشهر من تعليق الجلسات.
جاء ذلك وفقا لخطاب وجهه الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي، محمود مكية للوزراء، في وقت سابق، جاء فيه 56 بندا من بينها النظر في مشروع مرسوم يهدف إلى إعطاء مساعدة اجتماعية مؤقتة للعاملين في القطاع العام والبلديات والمتقاعدين، إضافة إلى مرسوم زيادة بدل النقل اليومي ليصبح 65 ألف ليرة لبنانية، فضلا عن مرسوم إعطاء منح تعليم بصورة مؤقتة للموظفين للعام الدراسي الحالي.
ويتضمن جدول الأعمال أيضا، نظر مشروع مرسوم لاعتماد 5 مليارات ليرة لبنانية من احتياطي الموازنة للتحضير للعملية الانتخابية، بالإضافة إلى تعيين الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
وكانت جلسات مجلس الوزراء قد تعطلت منذ الثاني عشر من شهر أكتوبر الماضي، إثر إصرار فريق سياسي على عدم مشاركة وزراءه في اجتماعات مجلس الوزراء قبل تعديل مسار التحقيقات في انفجار ميناء بيروت البحري.
أخبار أخرى
لبنان.. الرئيس يلتقي اليوم رئيس الحكومة قبيل جلسة مجلس الوزراء
يلتقي الرئيس اللبناني، ميشيل عون، اليوم، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي؛ قبيل جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا.
وأعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس الأحد، عن ترحيبه بأي تحرك عربي يعيد العلاقات الطبيعية بين لبنان ودول الخليج العربي.
جاء ذلك خلال استقبال عون لوزير خارجية الكويت الشيخ أحمد الناصر، والذي أعرب خلاله عن أن: “لبنان يرحب بأي تحرك عربي من شأنه إعادة العلاقات الطبيعية بين لبنان ودول الخليج العربي وهو ملتزم بتطبيق اتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية والقرارات العربية ذات الصلة”.
وأضاف أن أفكار مبادرة “إعادة بناء الثقة” التي نقلها الوزير الكويتي ستكون موضع تشاور لإعلان الموقف المناسب منها، مؤكدًا حرص بيروت الثابت على المحافظة على أفضل العلاقات بين لبنان والدول العربية.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد الناصر، عدم توجه بلاده للتدخل في الشؤون الداخلية للبنان.
وقال الشيخ أحمد الناصر: “نرحب باللبنانيين بجميع مستوياتهم لزيارة الكويت”، مضيفاً: «أن زيارة وزير الخارجية اللبناني ستكون ثنائية وهناك دعوة سابقة لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي».
ولفت خلال مؤتمر صحفي من قصر بعبدا في بيروت: «أحمل رسالة عبارة عن أفكار وإجراءات لبناء الثقة مع لبنان»، مشددا على أن بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، وتعمل على إجراءات بناء الثقة بما يفيد الجميع.
واستقيل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد الناصر، مساء أمس السبت، بالسراي الحكومي في بيروت، فور وصوله الى لبنان في زيارة رسمية تستمر يومين.
وخلال الاجتماع رحب ميقاتي بزيارة وزير الخارجية الكويتي، التي تعبر عن مشاعر أخوية وثيقة، وتاريخ طويل من التفاهم والثقة بين لبنان والكويت، مقدما الشكر لدولة الكويت، أميراً وحكومة وشعباً، على وقوفها الدائم الى جانب لبنان.
وبدوره، قال وزير خارجية الكويت “أحمل 3 رسائل أولها التعاطف مع الشعب اللبناني، وثانياً لا نريد ان يكون منصة للتهجم على الدول العربية والخليجية، وثالثاً ان يلتزم لبنان بالإصلاحات المطلوبة منه”، مضيفًا أن “المنطلق الكويتي الخليجي سيبدأ بخطوات عملية وهي منسقة بين جميع الدول الخليجية ووما نريده أن لا يتدخل لبنان في شؤون غيره”.
وزير الخارجية الكويتي: لا يوجد أي توجه للتدخل في الشؤون الداخلية للبنان
قال وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الحمد، الأحد، إنه لا يوجد أي توجه للتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، ولبنان ساحة أمل للجميع وليس منصة عدوان.
وفي سياق متصل، أضاف وزير الخارجية الكويتي، السبت، أن زيارته إلى بيروت تأتي ضمن الجهود الدولية لإعادة بناء الثقة مع لبنان وتحمل 3 رسائل خليجية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب في العاصمة اللبنانية بيروت، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).
وقال الناصر إن زيارته إلى لبنان تحمل صفتين الأول كونه وزيرا لخارجية الكويتي والثانية بصفة عربية كون الكويت ترأس المجلس الوزاري في الجامعة العربية.