مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصادر: القوات الأمريكية ستنسحب من أفغانستان خلال أيام

نشر
الأمصار

قال مسؤولون أمريكيون، إن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان يمكن أن يتم في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وذكرت قناة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، أن 1000 جندي أمريكي من المرجح أن يبقوا على الأراضي الأفغانية من أجل مساعدة القوات الأمنية الأفغانية، موضحة أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان يُحتمل أن يتم خلال الأسبوع الجاري.

وأشارت القناة الإخبارية، إلى أن القوات الأمريكية ستترك قاعدة “باجرام” في أفغانستان، وأن الجنود سيبقون أيضًا لحماية السفارة الأمريكية والرحلات الجوية الخارجية.

وفي سياق متصل، قال جنرال أمريكي بارز، إن الوضع الأمني في أفغانستان متدهور، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية، في نبأ عاجل.

وبدأت الولايات المتحدة المرحلة الأخيرة من تنفيذ عملية الانسحاب من أفغانستان، وكذلك قوات الحلف الأطلسي.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد صرح في 14 أبريل الماضي بأنه اتخذ قرارًا بإنهاء العملية العسكرية في أفغانستان بانسحاب معلن لـ2500 جندي و14 ألفًا من المتعاقدين المدنيين و7 آلاف من قوات “الناتو”، وذلك قبيل الحادي عشر من سبتمبر، الذكرى العشرين للهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة عام 2001.

وكنتيجة للانسحاب ستخسر واشنطن قواعدها في أفغانستان التي ظلت ولعشرين عامًا مركزًا أساسيًا لعملياتها العسكرية والاستخباراتية في أفغانستان لمحاربة “طالبان” وبقية الجماعات الإرهابية، ولمواجهة التحديات في أفغانستان مستقبلًا، تحاول وكالة الاستخبارات المركزية، والتي تتخوف بشكل أساسي من نتائج الانسحاب الأمريكي، تأمين قواعد قريبة من أفغانستان لضمان سير العمليات المستقبلية من خلال الاتفاق مع دول جوار أفغانستان في آسيا الوسطى لإنشاء قواعد تنطلق منها مهمات عسكرية واستخباراتية مستقبلاً لدعم السياسة الأمريكية ولمساندة حكومة كابول.

كما طُرح خيار الاعتماد على الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، وفي ضوء فراغ القوة الناتج عن الانسحاب الأمريكي، تسود التخوفات من سيطرة حركة “طالبان” على العاصمة الأفغانية، خاصة في وجود شكوك من قدرة الجيش الأفغاني على مواجهة الحركة، رغم أن واشنطن قد أنفقت في أفغانستان قرابة تريليوني دولار، منها 87 مليار دولار على تدريب الجيش الأفغاني.