هاجم المتعطشين للسلطة.. رئيس أركان الجيش الجزائري يحذر من المساس بأمن بلاده
حذر رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق سعيد شنقريحة، المتعطشين للسلطة من المساس بأمن بلاده.
وتابع المسؤول الجزائري: “ليعلم هؤلاء أن الرد سيكون قاسيا وحاسما”.
وأكد الفريق شنقريحة، في بيان نشرته وزارة الدفاع الجزائرية، أن بلاده لا ولن تقبل أي تهديد أو وعيد، من أي طرف كان، كما أنها لن ترضخ لأية جهة مهما كانت قوتها.
وأشار شنقريحة، إلى أن الجزائر كانت ولا تزال تسعى، انطلاقا من مكانتها كدولة محورية في المنطقة، إلى دعم جميع المبادرات الدولية، الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى دول الجوار”.
وأكد شنقريحة، أن الجيش الجزائري مطالب أكثر من أي وقت مضى، بمضاعفة الإصرار والعزم على بذل المزيد من الجهود، خاصة في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة التي تشهدها المنطقة، سواء فيما تعلق بمواصلة نهج استباق التهديدات القادمة من محيطنا المباشر، أو في إطار التعزيز والتكييف المستمر للتشكيلات العملياتية المكلفة بحماية ومراقبة الحدود الجزائرية، وإحباط عمليات تسريب السلاح وتسلل الإرهابيين، ومحاربة كافة أشكال التهريب الذي ينخر الاقتصاد، فضلاً عن مكافحة الجريمة المنظمة والهجرة السرية.
ولفت شنقريحة، إلى ضرورة إدراك ما يحيط بالجزائر، من مخاطر وتهديدات، قد تنتج عن الوضع الأمني الهش والمزمن، الذي تفاقم أكثر فأكثر بسبب التنافس الدولي على النفوذ، والتدخلات العسكرية الخارجية عن المنطقة، وهو ما أزم الوضع الأمني الإقليمي المتدهور أصلا، وبالتالي نجمت عنها أوضاع مؤثرة على أمن لبلاد، لاسيما من خلال رعاية وتوفير الظروف الملائمة التي يتغذى منها الإرهاب، والجريمة المنظمة المتعددة الأشكال العابرة للحدود، بحسب البيان.
وأعلن المجلس الدستوري في الجزائر، الخميس الماضي، أن الحزب الحاكم في البلاد، “جبهة التحرير الوطني”، حصد في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في 12 يونيو الجاري وسجلت أدنى نسبة إقبال على الإطلاق، أكبر عدد من المقاعد بحصوله على 98 مقعداً من أصل 407.