تجارة تونس تعلن مراجعة نظام الدعم الحكومي بعد 2022
قالت وزيرة التجارة في تونس فضية الرابحي اليوم الاثنين، إن البدء بمراجعة نظام الدعم الحكومي سيكون بعد 2022.
وقالت الوزيرة إنه لن تكون هناك أي مراجعة هذا العام ولكن سيجري التحضير لذلك من خلال بعض الإجراءات مثل تحديد بيانات الفئات المستهدفة على منصات إلكترونية.
وتابعت الوزيرة، في تصريحها لإذاعة جوهرة الخاصة: “يتعين أن يكون المستهلك التونسي والعائلة التونسية الوحيدة المخولة لاستهلاك المواد المدعمة”.
ومراجعة الدعم الحكومي للمواد الأساسية والطاقة هي من بين خطط الحكومة الإصلاحية لإنعاش الاقتصاد وإنقاذ المالية العمومية المتهاوية، وهي أيضا من بين النقاط التي يطالب بها المقرضون الدوليون بجانب التحكم في كتلة الأجور وتجميد الزيادات وإصلاح المؤسسات العمومية.
وقالت الوزيرة إنه سيتم في السنوات القادمة تعويض نظام دعم الأسعار بنظام دعم المداخيل حتى يكون موجها لفئات محددة من المنتفعين.
وتابعت الرابحي :”الهدف من النظام هو الحفاظ على القدرة الشرائية واستقرار الأسعار والسلم الاجتماعي”.
أخبار أخرى..
أميركا: قدمنا مساعدات لتونس بـ 46 مليون دولار لمجابهة كورونا
أعلنت السفارة الأمريكية في تونس، أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات إلى تونس لمجابهة فيروس كورونا منذ مارس 2020 بلغت نحو 46 مليون دولار.
وذكرت السفارة الأمريكية بتونس، في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، “أن عدد جرعات اللقاحات التي تبرعت بها الولايات المتحدة لتونس منذ مارس 2020 بلغت أكثر من 8ر2 مليون جرعة، وذلك في إطار مبادرة كوفاكس العالمية”.
وقال السفير الأمريكي بتونس، دونالد بلوم، إن “الولايات المتحدة ستواصل مساعدة تونس في توفير اللقاحات”، متوقعا استمرار التبرعات لتحقيق الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والحكومة التونسية.
وأعرب وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، عن شكره وتقدير بلاده لدور الولايات المتحدة في ظل جائحة كورونا.
والتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأحد، وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، وذلك على هامش الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في الكويت.
وذكرت وزارة الخارجية التونسية – في بيان اليوم الأحد – أن أبو الغيط والجرندي بحثا، خلال اللقاء، مجمل القضايا المطروحة ومختلف التحديات التي تواجهها المنطقة، والتي ستكون ضمن جدول أعمال الاستحقاقات المقبلة، مشيرة إلى أنهما تطرقا إلى القمة العربية المقبلة المزمع عقدها بالجزائر، والتي ستشكل محطة مهمة على درب تعزيز التعاون العربي.