وزير الصناعة الجزائري يبحث تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي
بحث وزير الصناعة الجزائري، أحمد زغدار، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، جاء ذلك خلال استقبال زغدار، اليوم الإثنين، بمقر الوزارة، لرئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي لدى الجزائر، السفير إيكار توماس.
وأوضحت وزارة الصناعة، في بيان لها، أنه تم خلال هذا اللقاء، استعراض العلاقات الاقتصادية والصناعية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها.
وبحسب البيان، تطرق الطرفان إلى برنامج دعم التنويع الصناعي وتحسين مناخ الأعمال “PADICA”، الذي أطلقته وزارة الصناعة مؤخرا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والنتائج المنتظرة منه، لاسيما فيما يتعلق بتطوير الإلكترونيات في الجزائر.
أخبار أخرى..
وزيرا خارجية الجزائر وتونس يناقشان تحضيرات القمة العربية
اجتمع وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، مع نظيره التونسي عثمان الجرندي، اليوم الإثنين، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ولا سيما في ضوء نتائج الزيارة التي أداها مؤخرًا الرئيس عبدالمجيد تبون إلى تونس.
وعلى هامش اجتماع المجلس الوزاري التشاوري لوزراء الخارجية العرب في الكويت- الاستحقاقات القادمة المشتركة وأهمها اللجنة العليا ومختلف المواعيد الثنائية الأخرى.
وأضافت أن اللقاء تناول التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية المقبلة في الجزائر، فضلًا عن العديد من المشاورات لتنسيق المواقف بين البلدين حول مختلف اللقاءات والمؤتمرات متعددة الأطراف المرتقبة وأبرزها اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي الذي يبدأ غدًا، ويستمر لمدة يومين في أديس أبابا؛ يليه اجتماع القمة الإفريقية العادية الـ35 لرؤساء الدول والحكومات التي ستنعقد يومي 5 و6 من نفس الشهر.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية، رمطان لعمامرة أن بلاده ستطرح خلال الاجتماع الوزاري لوزراء الخارجية العرب الرسمي بالقاهرة شهر مارس المقبل، تاريخ انعقاد القمة الذي يحدده الرئيس عبدالمجيد تبون عقب استكمال المشاورات الحالية مع الدول العربية الشقيقة.
وأوضحت وزارة الخارجية – في بيان لها- أن هذا الاجتماع غير الرسمي خصص لمناقشة مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية وتبادل الرؤى بشأن عدد من المواضيع المتعلقة بدعم وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
لا سيما في ظل التحديات التي تفرضها جائحة كورونا وضرورة استثمار هذه الأزمة في تعزيز التعاون واستشراف العلاقات الدولية في مرحلة ما بعد كورونا “كوفيد-19″، وموقع المجموعة العربية في ظل التنبؤ بحدوث تغيرات في موازين القوى الراهنة.
وبحسب البيان، تناول الوزراء العرب الاستحقاقات العربية المقبلة على مختلف المستويات، بما في ذلك الدورة العادية للمجلس الوزاري المرتقبة بالقاهرة شهر مارس المقبل والقمة العربية بالبلاد قبل نهاية هذا العام.