أبو الغيط: عودة سوريا للجامعة العربية «لم تطرح للنقاش»
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الجامعة لم تدرس بعد موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها.
وقال أبو الغيط، خلال تصريحاته الصحفية، إن هذا الأمر يحتاج لسلسة مشاورات وإجراءات تسبقه.
أخبار أخرى…
وزير الخارجية العراقي يستقبل امين عام الجامعة العربية احمد أبو الغيط
وزير الخارجية العراقي يستقبل امين عام الجامعة العربية احمد ابو الغيط
استقبل وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم السبت، امين عام الجامعة العربية احمد ابو الغيط في مطار بغداد الدولي.
وذكر المكتب الاعلامي لوزير الخارجية في بيان ورد أن “وزير الخارجية استقبل، امين عام الجامعة العربية احمد ابو الغيط في مطار بغداد”.
ومن المنتظر مشاركة ملوك ورؤساء وشخصيات سياسية رفيعة المستوى في المؤتمر.
وبحسب اللجنة التحضيرية لمؤتمر بغداد فإن الدول المشاركة هي الأردن وتركيا وإيران والسعودية ومصر والكويت وقطر والإمارات وفرنسا، إضافة إلى الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأكدت اللجنة أن المؤتمر سيعقد في بغداد ليوم واحد فقط هو السبت، مشيرة إلى أن مشاركة الدول المدعوة في المؤتمر تمثل دعماً للحكومة العراقية، وسيادة واستقرار العراق.
وأكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ان القمة التي تعقد في بغداد اليوم تجسد رؤية العراق في إقامة أفضل العلاقات، وهي “حدث مهم ليس للعراق فقط، بل للمنطقة كلها”.
يُعد جلب القوى الإقليمية ذات الثقل إلى طاولة مشتركة، بحد ذاته إنجاز وفخر للعراق، ونجاحًا كبيرًا لقمة بغداد بقيادة الكاظمي، إذ يعتمد عادة نجاح المؤتمرات بحضور نصف أعضائها في أعلى المستويات.
وتنطلق اليوم السبت، مؤتمر (بغداد للتعاون والشراكة) بمشاركة مصر وتركيا وإيران والسعودية والكويت والأردن وقطر والإمارات وفرنسا، إضافة إلى الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي.
وقال الرئيس العراقي برهم صالح إن المؤتمر سيساهم في التعاون من أجل تخفيف حدة التوترات والأزمات التي تكتنف المنطقة، ودعم مسار الحوار البنّاء في سبيل ذلك، لافتاً إلى أن الحضور الواسع فيه يدل على الاهتمام بالعراق والرغبة في ضمان أمنه واستقراره.
وأضاف صالح أن موقع العراق الجغرافي ومنذ القدم جعله مكاناً لرسم التوازنات في المنطقة، واليوم وفي ضوء التطورات الداخلية والإقليمية والدولية نؤكد على أن هذا الموقع يجعله عنصراً فاعلاً في التلاقي والحوار وساحة لترابط المصالح المشتركة لشعوب المنطقة.
وأكّد أن الوقت قد حان لاستقرار المنطقة بعد عقود من الصراعات والأزمات التي أدت لانهيار منظومتها الأمنية والتعاونية، وهناك حاجة ملحة اليوم لبناء منظومة جديدة تستند على مبادئ أساسية، هي الأمن المشترك، والترابط الاقتصادي والتجاري بين بلدان المنطقة.