مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

«ناسا» تخطط لدفن المحطة الفضائية الدولية في المحيط الهادئ 2031

نشر
الأمصار

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عن خططها لدفن محطة الفضاء الدولية فى موقع ناء يعرف بـ” مدفن المركبات الفضائية ” فى المحيط الهادئ.

ومن المتوقع أن يحدث ذلك بحلول شهر يناير 2031 ويتم البدء فى ذلك بالفصل التدريجى عن المدار للمحطة العملاقة التى يصل وزنها إلى أكثر من 400 ألف كيلو جرام.

وأختار الأمريكيون دفن المحطة في هذا الموقع غير المأهول بالسكان في جنوب المحيط الهادي يعرف بـ”بوينت نيمو” ويعتبر الموقع الأبعد في كوكب الأرض عن أي مواقع مأهولة حيث يتم دفن الأقمار الصناعية والصواريخ فيها.
أطلقت المحطة الفضائية الدولية عام 1998 لكي تستمر لمدة 15 عاما فقط وما تزال قادرة على العمل بأمان حتى عام 2030 حسب الخبراء.

أخبار أخرى

السعودية تتأهل للتصفيات النهائية لتحدي “ناسا” الدولي

أعلنت الفرق السعودية عن تأهلها للتصفيات النهائية في تحدي “ناسا” الدولي لتطبيقات الفضاء، بتقديم حلول تطويرية وابتكارية للتحديات التي تواجه الأرض والفضاء.
وكانت المملكة حصدت عدة مراكز متقدمة منها، الأولى عالميا بعدد المشاريع بقائمة أفضل المشاريع المرشحة على مستوى العالم، والأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن قائمة الشرف لأفضل 20 مشروعا مشاركا في تحدي “ناسا” الدولي، والأعلى عالميا بنسبة المشاركة بـ16% من إجمالي المشاركات الدولية المرشحة.
وحازت الفرق السعودية بمشاريعها أعلى عدد من الفرق المرشحة لقائمة أفضل 37 مشروعا على مستوى العالم، حيث قدمت المشاريع من فريق “Galaxy gems” من جدة، وفريق “Reshape” من الدمام، وفريق “Super nova” من الطائف، وفريق “Tweiq Hero” من الرياض، وفريق “Sunshine” من الظهران.
كما حلت المملكة الأولى عربيا على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في قائمة الشرف لأفضل 20 مشروعا على مستوى العالم بمشروع فريق “Alfaisal SpaceX” من مدينة الرياض.
وقدمت الهيئة السعودية للفضاء الدعم العلمي والإرشادي والمالي للفرق السعودية كافة، عبر إطلاق “هاكاثون الفضاء” على المستوى الوطني لاستقطاب المبتكرين والمطورين وتأهيلهم لتحدي “ناسا” الدولي.
ووصل عدد المشاركين إلى 1382 مشاركا موزعين على 122 فريقا من 13 مدينة من مختلف أرجاء المملكة، ليتأهل منهم 26 فريقا للتحدي.
وخاضت الفرق السعودية المشاركة فترة إعداد وسلسلة من الملتقيات والورش التدريبية التي أقامتها الهيئة، تحت إشراف نخبة من المدربين السعوديين والأجانب.

 

ناسا تُعلن استخراج أول عينة صخر من كوكب المريخ

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، الثلاثاء، أن روبوتها الجوال “برسيفرنس”، نجح في استخراج أول عينة صخر من كوكب المريخ.

ونشرت الوكالة صورة العينة على تويتر حسبما نقلت “فرانس برس”.

وكانت “ناسا” قد رجّحت الأسبوع الماضي أن يكون روبوتها استخرج هذه العيّنة، غير أن الصور الملتقطة لم تكن واضحة بما فيه الكفاية بسبب سوء الإنارة ولم تسمح لها من ثمّ بتأكيد الأمر بشكل قاطع، حيث أخذ “برسيفرنس” صورا جديدة سمحت بقطع الشكّ باليقين.

وجاء في تغريدة الوكالة “بفضل إنارة أفضل لقاع أنبوب الجمع، يمكنكم أن تروا أن العيّنة الصخرية التي استخرجتُها ما زالت موجودة”، وتقضي المهمّة التالية بإعادة إغلاق الأنبوب وتخزينه، وأخذت العيّنة من صخرة بحجم محفظة للمستندات تحمل اسم “روشيت”.

وكان الروبوت الجوّال “برسيفرنس” فشل في أغسطس الماضي في محاولته لأخذ قطعة صخرية من المريخ، هي الأولى من حوالى 30 عيّنة من المقرّر إعادتها إلى الأرض خلال سنوات لتحليلها.

وترمي هذه الخطوة إلى البحث عن علامات لحياة قديمة، مثل آثار حياة جرثومية متحجرة في الصخور، وأيضا لفهم جيولوجيا المريخ بشكل أفضل، وكانت المهمة انطلقت من فلوريدا قبل عام ونيّف.

وهبط “برسيفرنس” وهو بحجم سيارة دفع رباعي كبيرة، في 18 فبراير عند فوهة جيزيرو التي يعتقد العلماء أنها كانت تضم بحيرة عميقة قبل 3,5 مليارات سنة. وهذه البيئة قد تكون أوجدت الظروف اللازمة للحياة خارج كوكب الأرض.

وتخطط وكالة “ناسا” لمهمة بهدف إعادة العيّنات إلى الأرض في ثلاثينات القرن الحالي من أجل تحليلها باستخدام أدوات أكثر تعقيدا من تلك التي يمكن إحضارها إلى المريخ حاليا.

 

ناسا ترسل مهمتين إلى كوكب الزهرة

صرحت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، بأنها سترسل بعثتين إلى كوكب الزهرة و ذلك هي اول مرة منذ أكثر من ٣٠ عامًا، وقالت مصادر صحفيه أمريكية أن كوكب المريخ ظل سنوات محل اهتمام للوكالةن فقد أرسلت عدة مسبارات لاستكشاف الكوكب.

وركزت وكالة ناسا على القمر وتعهدت بإعادة رواد الفضاء إليه في السنوات القادمة، ويعد كوكب زهرة هو أقرب كوكب للأرض في المجموعة الشمسيه.

وقال مدير وكالة ناسا بيل نيلسون إن الوكالة سترسل مهمتين لكوكب زهرة في محاولة تم وضعها من قبل العلماء وأنه طال انتظارها، وقد وضع إطار زمني للمهتمين بين ٢٠٢٨ و ٢٠٣٠.

وأكدت نيلسون، إن ناسا لم ترسل أي مسبار إلي كوكب الزهرة منذ ٣٠ عاما، وعلى الرغم من أن كوكب الزهرة حارًا جدًا إلا أنه يتمتع بالعديد من الخصائص المتشابهة لخصائصنا، مضيفًا إن المهمتين سيدرسان كيف أصبح كوكب الزهرة عالم أشبه بالجحيم وقادر على إذابة الرصاص على السطح.

وأطلق علي المهمه الأولى اسم دافنشي بلس، وأما الثانيه فاطلق عليها اسم فيريتاس و ستقوم بتخطيط تضاريس الكوكب.