وقال يونس فيراشين، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمغرب، إن الأخيرة وضعت مراسلة على طاولة رئيس الحكومة، تطالبه فيها بسحب مشروع القانون التنظيمي للإضراب.
وأضاف المتحدث في اتصال مع هسبريس، أن “الحكومة السابقة كانت تواجه هذا المطلب النقابي بكون مشروع القانون لم يعد مشروعها وإنما أصبح في ملك البرلمان، وبالتالي لا يمكن سحبه، إلا أنه مع السحب المتتالي لثلاثة مشاريع قوانين مع بداية هذه الولاية، يتبين أن إمكانية سحبه أيضا ممكنة”.
طرحت الشركة البريطانية “Xlinks”، المسؤولة عن تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا، مناقصة لإجراء دراسات جيوفيزيائية وجيوتقنية على طول الطريق الذي سيقطعه كابل الطاقة تحت الماء الذي يبلغ طوله 3800 كيلومتر.
ويسعى هذا المشروعه لتزويد سبعة ملايين شخص بالطاقة المتجددة في بريطانيا، وسيربط كابل (HVDC) مجمع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الذي تخطط شركة Xlinks لبنائه في كلميم ، جنوب المغرب، مع المملكة المتحدة لتزويد هذا البلد بالكهرباء.
وتهدف الدراسات، التي طلبتها الشركة البريطانية إلى توفير معلومات مفصلة عن الخصائص الجيولوجية لقاع البحر على طول مسار الكبل، الذي سيمر عبر قاع البحار في إسبانيا والبرتغال وفرنسا.
وستشمل المهمة العلمية، التي ستستمر 12 شهرًا ، إجراء مسح مغناطيسي لقاع البحر لاكتشاف الذخائر غير المنفجرة المحتملة.
وفقًا للمناقصة المنشورة على منصة delta-esourcing.com، فإن الموعد النهائي لتلقي العروض هو 22 من شهر فبراير الجاري.
ويشار إلى أن هذا المشروع يهدف إلى إنتاج طاقة نظيفة في المغرب على مدار الساعة، من الشمس أثناء النهار ومن الريح ليلاً.
وكانت قد تستعد بريطانيا والمغرب لمدّ أطول كابل كهربائي عبر البحر في العالم بطول 3800 كيلومتر وبكلفة قد تصل إلى 16 مليار جنيه إسترليني.
والغرض من المشروع تزويد بريطانيا بـ”الطاقة النظيفة” حيث من المتوقع أن يوصل هذا الكابل التيار الكهربائي المولّد بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب إلى بريطانيا بما يسد حاجة أكثر من 7 ملايين منزل.
وكشف الرئيس التنفيذي للشركة المكلفة بالمشروع ديف لويس أنه “تم جمع 800 مليون جنيه إسترليني لبناء ثلاث منشآت إنتاج في المملكة المتحدة للكابلات الكهربائية المستخدمة في مزارع الرياح البحرية.
وقال لويس، لقد أمنا مع الحكومة المغربية مساحة تبلغ حوالي 1500 كيلومتر مربع، وعلى تلك الأرض سننشئ مزرعة شمسية ومزرعة رياح وبطاريات ستنتج مجتمعة حوالي 10.5 غيغاواط من الطاقة”.
ويهدف المشروع إلى إنتاج طاقة نظيفة في المغرب على مدار الساعة، من الشمس أثناء النهار ومن الريح ليلا.
من جهته قال توم إدواردز، أحد كبار المصممين في شركة استشارات الطاقة “كورنوال إنسايت” إن “استيراد الكهرباء من المغرب إلى المملكة المتحدة قد لا يكون منافسا من حيث التكلفة بحلول الوقت الذي يبدأ فيه العمل بسبب انخفاض تكلفة طاقة الرياح”.
وأضاف أن “التحدي الرئيسي لمشروع مثل هذا هو التكلفة وخطر التأخير والتجاوز أو الاضطرار إلى تغيير المسار عند مد الكابل عبر البحر”.