إعلام أمريكي: وصول 6 طائرات F15 أميركية إلى أستونيا ضمن مساعي واشنطن لتعزيز دفاعات الجناح الشرقي للناتو
أعلنت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء،عن وصول 6 طائرات F15 اميركية الى استونيا ضمن مساعي واشنطن لتعزيز دفاعات الجناح الشرقي للناتو، وكانت قدوصلت 6 مقاتلات أمريكية إلى إستونيا لتعزيز بعثة الناتو في البلاد على خلفية تصاعد التوتر شرق أوروبا في ظل الادعاءات الغربية المستمرة حول استعداد روسيا لغزو محتمل لأوكرانيا.
وذكر المكتب الإعلامي لهيئة الأركان العامة للقوات الإستونية، في بيان، أن “6 مقاتلات من طراز F-15E Strike Eagle للقوات الجوية الأمريكية وصلت إلى قاعدة أماري” في شمال غرب إستونيا في إطار التدريبات “Astute Protector”.
ولفت البيان إلى أن الهدف الأساسي من وصول المقاتلات الأمريكية إلى إستونيا يتمثل في دعم بعثة البلطيق للأمن الجوي بالتعاون مع مقاتلات F-16″ للقوات البلجيكية تم نشرها في المنطقة سابقا، وستشارك الطائرات الأمريكية في التدريبات مع 4 مقاتلات دنماركية من المقرر أن تصل إلى ليتوانيا.
وقال رئيس هيئة الأركان في قيادة الحلفاء الجوية في ألمانيا، يورغ ليبرت، في بيان: “الطائرات الإضافية ستعمل من كثب مع المفارز الحالية لزيادة استعدادنا وتعزيز قدراتنا العملانية التبادلية والتأكيد على التضامن القوي بين دول التحالف”، وتجري المناورة بعد أن دعا رئيس الوزراء الإستوني، كاجا كالاس، إلى وجود أمريكي أكبر في دول البلطيق من أجل ردع روسيا.
وسائل إعلام: واشنطن قد توافق على طلب تركيا لطائرات “F-16”
في وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة تعليق “عمليات التسليم والأنشطة” المتعلقة بشراء تركيا لمقاتلات الجيل الخامس “F35″، على خلفية عزم أنقرة شراء منظومة الصواريخ الروسية “S400″، كما تقدّمت تركيا بطلب لشراء 40 مقاتلة جديدة من نوع “أف-16” من الولايات المتحدة، إلى جانب 80 من معدات التحديث لتطوير أسطولها الحالي. وحيث من المتوقّع أن تصل التكلفة إلى 6 مليارات دولار، يُعتبر هذا الطلب من أنقرة لشراء الأسلحة هو الأكبر منذ أن بدأت واشنطن بعملية طردها من برنامج طائرات “أف-35” في 2019 وفرضت عقوبات على كيانات تركية بموجب “قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات” – وذلك على خلفية قرار تركيا، الدولة العضو في حلف “الناتو”، باستلام منظومة الدفاع الصاروخية الروسية “أس-400”.
ويُعتبر طلب تركيا لشراء هذه المقاتلات بمثابة مقامرة: فهي تحتاج إلى الطائرات لسدّ الفجوات في أسطولها المتقادم، لكن واشنطن قد ترفض تلبية الطلب نظراً إلى عدم استعداد أنقرة الواضح للتخلي عن منظومة “أس-400”. على صناع السياسة الأمريكيين أن يقرروا الآن ما إذا كانت العلاقة الدفاعية الثنائية قابلة للإنقاذ، وإذا كان الأمر كذلك، ما إذا كانت الموافقة على عملية البيع هذه هي الطريقة الأفضل للبدء بإعادة بناء العلاقات.