الإرياني يحذر من تجنيد “ميليشيا الحوثي” للمدنين إجباريًا في اليمن
حذر وزير الإعلام في اليمن، معمر الرياني، من عمليات تجنيد إجباري للمدنيين بدأت بها ميليشيا الحوثي في صنعاء.
ونشر الإرياني عبر موقع “تويتر” وثيقة تطلب فيها الحركة “التجنيد لدورات قتالية وعسكرية وخاصة”، وكتب تعليقا يحذر فيه من عمليات التجنيد في صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وقال إن الحركة تسعى للزج بالمجندين في جبهات القتال “وقودا لمعاركها العبثية” حسب تعبيره.
وفي تغريدة أخرى عزا الإرياني لجوء الحوثيين لحملات التجنيد الإجباري يهدف إلى “تعويض خزانها البشري بعد الخسائر غير المسبوقة التي منيت بها في جبهات القتال بمحافظة مأرب وغيرها من الجبهات”، وقال إن تلك العمليات تشكل تأكيدا على مضي الحركة “في نهج التصعيد السياسي والعسكري ورفض كل دعوات التهدئة”.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة تجنيد الحوثيين الإجباري، بوصفها “عمليات قتل منظم للمدنيين” وطالب بوقفها والعمل على تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية، وملاحقة ومحاكمة قياداتها في المحاكم الدولية” حسب تعابيره.
أخبار أخرى..
اليمن.. تدمير 21 آلية عسكرية وخسائر بشرية بصفوف ميليشيا الحوثي بمأرب والجوف
أعلن التحالف العربي في اليمن، اليوم الأربعاء 2فبراير/ شباط 2022، عن تدمير 21 آلية عسكرية وخسائر بشرية بصفوف ميليشيا الحوثي بمأرب والجوف.
وذكرت قناة (اليمن الإخبارية)، اليوم الأربعاء، أن الجيش ضيق الخناق على الحوثيين في معسكر “أم ريش” الاستراتيجي، ودمرت مقاتلات التحالف عددا من الآليات العسكرية ومخزنا للأسلحة أسفل عقبة ملعاء.
وأكدت المصادر تقدم القوات القادمة من شبوة، باتجاه مناطق ثمد، وحيد القائمة، ومنطقة الحجلا وحيد الحجلا، مستغلة طريقا ترابيا يربط تلك المناطق، بمديرية حريب المحررة، حيث تقدمت عبره لتصل إلى محيط “معسكر أم ريش، وعقبة ملعاء” من الجهة الشمالية، مشيرة إلى أن مناطق خليفاء والخديرات والرائدة القريبة من أم ريش باتت تحت السيطرة النارية.
وذكرت المصادر، أن قطع طرق الإمداد الأخيرة عن الحوثيين في تلك المناطق، ستقود القوات والقبائل القادمة من مأرب للسيطرة على جميع المناطق في الجبهات الواقعة بين جبل البلق الشرقي، و”أم ريش” في المحور الرملي بالكامل، وأسر العناصر الحوثية المحاصرة في تلك المناطق.
وأوضحت أن القوات تقدمت عبر محاور عدة نحو مديريتي العبدية والجوبة في المحور الجنوبي القادم من جهة حريب المحررة، وباتت على مشارف مركزي المديرتين، بعد تأمين مناطق “الجفرة وآل حمران، وعزلة آل الصوفي” بالكامل.