مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كورونا في تونس.. تسجيل 5715 إصابة جديدة و25 وفاة

نشر
كورونا في تونس
كورونا في تونس

أعلنت وزارة الصحة في تونس، تسجيل 5715 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وتم تسجيل 25 حالة وفاة جديدة بـ”كوفيد-19″، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.

كما أشارت الصحة التونسية في بيانها اليومي لمعرفة مستجدات فيروس كورونا، إلى تزايد العدد الإجمالي لحالات الإصابة لتصل إلى 930090 حالة إصابة، وارتفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة إلى 26496 حالات وفاة، وذلك منذ بداية جائحة فيروس كورونا.

وبلغ عدد المشاركين في الاستشارة الوطنية الالكترونية التي أعلن عنها رئيس جمهورية تونس، قيس سعيد، بعد أسبوعين من البدء فيها أكثر من مئة وثلاثة عشر ألف مشارك.

وفي سياق آخر، قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن المناوئين للشعب التونسي هدفهم التنكيل به في كل مظاهر الحياة، في إشارة لجماعة الإخوان الإرهابية.

جاء ذلك خلال استقبال قيس سعيّد، الثلاثاء بقصر قرطاج، سهام بوغديري، وزيرة المالية، وأفضيلة الرابحي، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات.

وأكد سعيد أن الأزمات التي تحدث في البلاد “ليست من قبيل الصدفة ولكنها بتدبير وترتيب مسبق ممن يهزّهم الحنين إلى ما قبل 25 يوليو 2021″، في إشارة للإخوان.

وشدّد الرئيس، على “ضرورة صرف رواتب الموظفين في مواعيدها كما استمع إلى عرض حول وضع المالية العمومية وسير المرفق المالي في تونس”.

ولم تصرف الحكومة رواتب موظفين عموميين، بينهم الأساتذة، عن شهر العمل السابق، رغم مرور أكثر من 10 أيام على استحقاقها.

ولأغراض احتساب الراتب، يبدأ الشهر في تونس يوم 16 وينتهي في 15 من الشهر التالي، ويُصرف بعد ثلاثة أيام، أي في 18 من كل شهر.

من جهة أخرى، دعا قيس سعيد، في بيان، أصدرته الرئاسة التونسية، إلى وضع نصّ جديد خاص بمسالك التوزيع، مؤكدا على أنه “لا مجال اليوم لما حصل من احتكار ومضاربة”.

رئيس تونس

وبيّن الرئيس أنه “لا بدّ من تحميل كل طرف مسؤوليته كاملة لأن المناوئين للشعب التونسي هدفهم التنكيل به في كل مظاهر الحياة فمرّة يتعلّق الأمر بالأدوية الحياتية، ومرّة بالبنزين والفضلات، وهذه الأيام بالنسبة لعدد من المواد الأساسية كالقمح والزيت المدعّم”.

وعلى جانب آخر، أكد الرئيس، قيس سعيد في افتتاح أعمال المجلس الوزاري الذي انعقد الخميس، بقصر قرطاج، أهمية التدابير الاستثنائية التي اتخذها.

وقال إن هذه التدابير تهدف إلى “دعم مؤسسات الدولة وجعلها مستقرة بشكل مستمر، حتى تُعبّر عن الإرادة الحقيقية للشعب التونسي وتوفّر له أسباب العيش الكريم في دولة حرة ذات سيادة”.

وشدد الرئيس في كلمته خلال اجتماع مجلس الوزراء، على أن “العمل يتمّ وفق الدستور والقانون من أجل تطهير البلاد من كلّ من استولى على مقدّراتها”.

وتعرّض قيس سعيد في كلمته، إلى مسألة “احتكار المواد الأساسية”، مؤكّدا أنه “سيتم التصدي لكل من يتلاعب بقوت المواطنين”.