كورونا حول العالم.. أمريكا والعراق في الصدارة
أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 386.05 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ستة ملايين و75684.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر كانون الأول 2019.
وفيما يلي قائمة بالدول العشر الأكبر من حيث عدد الإصابات:
الدولة- إجمالي الوفيات – عدد الإصابات المؤكدة
الولايات المتحدة -897383 – 75644352
الهند -498983 -41803318
البرازيل -628960 – 25793112
فرنسا – 131588 – 20147341
المملكة المتحدة -157730- 17607832
روسيا -703972 – 12284564
تركيا – 87884 – 11900702
إيطاليا – 147734- 11348701
ألمانيا – 118365 – 10494042
إسبانيا – 94040 – 10199716
– وفيما يلي قائمة بأكثر الدول العربية من حيث عدد الإصابات وترتيبها في القائمة الاجمالية:
ترتيب الدول – عدد الوفيات- عدد الإصابات
35 – العراق 24455 2233725
44 - الأردن 13271 1280106
48 – المغرب 15464 1138847
إرشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية
وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.
وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتنفس.
ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على الأرض أو الأسطح.
و يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.
أخبار متعلقة
كورونا في تونس.. تسجيل 5715 إصابة جديدة و25 وفاة
أعلنت وزارة الصحة في تونس، تسجيل 5715 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وتم تسجيل 25 حالة وفاة جديدة بـ”كوفيد-19″، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت الصحة التونسية في بيانها اليومي لمعرفة مستجدات فيروس كورونا، إلى تزايد العدد الإجمالي لحالات الإصابة لتصل إلى 930090 حالة إصابة، وارتفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة إلى 26496 حالات وفاة، وذلك منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
وبلغ عدد المشاركين في الاستشارة الوطنية الالكترونية التي أعلن عنها رئيس جمهورية تونس، قيس سعيد، بعد أسبوعين من البدء فيها أكثر من مئة وثلاثة عشر ألف مشارك.
وفي سياق آخر، قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن المناوئين للشعب التونسي هدفهم التنكيل به في كل مظاهر الحياة، في إشارة لجماعة الإخوان الإرهابية.
جاء ذلك خلال استقبال قيس سعيّد، الثلاثاء بقصر قرطاج، سهام بوغديري، وزيرة المالية، وأفضيلة الرابحي، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات.
وأكد سعيد أن الأزمات التي تحدث في البلاد “ليست من قبيل الصدفة ولكنها بتدبير وترتيب مسبق ممن يهزّهم الحنين إلى ما قبل 25 يوليو 2021″، في إشارة للإخوان.
وشدّد الرئيس، على “ضرورة صرف رواتب الموظفين في مواعيدها كما استمع إلى عرض حول وضع المالية العمومية وسير المرفق المالي في تونس”.
ولم تصرف الحكومة رواتب موظفين عموميين، بينهم الأساتذة، عن شهر العمل السابق، رغم مرور أكثر من 10 أيام على استحقاقها.
ولأغراض احتساب الراتب، يبدأ الشهر في تونس يوم 16 وينتهي في 15 من الشهر التالي، ويُصرف بعد ثلاثة أيام، أي في 18 من كل شهر.
من جهة أخرى، دعا قيس سعيد، في بيان، أصدرته الرئاسة التونسية، إلى وضع نصّ جديد خاص بمسالك التوزيع، مؤكدا على أنه “لا مجال اليوم لما حصل من احتكار ومضاربة”.
وبيّن الرئيس أنه “لا بدّ من تحميل كل طرف مسؤوليته كاملة لأن المناوئين للشعب التونسي هدفهم التنكيل به في كل مظاهر الحياة فمرّة يتعلّق الأمر بالأدوية الحياتية، ومرّة بالبنزين والفضلات، وهذه الأيام بالنسبة لعدد من المواد الأساسية كالقمح والزيت المدعّم”.
وعلى جانب آخر، أكد الرئيس، قيس سعيد في افتتاح أعمال المجلس الوزاري الذي انعقد الخميس، بقصر قرطاج، أهمية التدابير الاستثنائية التي اتخذها.
وقال إن هذه التدابير تهدف إلى “دعم مؤسسات الدولة وجعلها مستقرة بشكل مستمر، حتى تُعبّر عن الإرادة الحقيقية للشعب التونسي وتوفّر له أسباب العيش الكريم في دولة حرة ذات سيادة”.
وشدد الرئيس في كلمته خلال اجتماع مجلس الوزراء، على أن “العمل يتمّ وفق الدستور والقانون من أجل تطهير البلاد من كلّ من استولى على مقدّراتها”.
وتعرّض قيس سعيد في كلمته، إلى مسألة “احتكار المواد الأساسية”، مؤكّدا أنه “سيتم التصدي لكل من يتلاعب بقوت المواطنين”.