مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السفيرة الأمريكية الجديدة في الجزائر تحتفي بعودتها مرة أخرى

نشر
إليزابيث مور أوبين،
إليزابيث مور أوبين، السفيرة الأمريكية الجديدة بالجزائر

كتبت إليزابيث مور أوبين، السفيرة الأمريكية الجديدة بالجزائر، بعد وصولها إلى مقر بعثتها الدبلوماسية على موقع “تويتر”: ” إنه لأمر رائع أن أعود إلى الجزائر وأرى الكثير من الوجوه المألوفة”.

استقبل وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن سفيرة بلاده الجديدة بالجزائر إليزابيث مور أوبين، قبل تحولها إلى عملها الجديد، كسفيرة لبلادها في الجزائر.

وعلّقت السفارة الأمريكية بالجزائر على هذا اللقاء بقولها: “بعد لقاء شيق مع الوزير بلينكن لمناقشة العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والجزائر، السفيرة أوبين في طريقها إلى الجزائر العاصمة”.

وفي بيان سابق للسفارة الأمريكية في الجزائر، أشار إلى أن السفيرة الجديدة إليزابيث مور أوبين، كانت شغلت في السابق منصب نائب رئيس البعثة الأمريكية في الجزائر من 2011 إلى 2014، مضيفا قوله إن “تعزيز التعاون الأمني والاستقرار الإقليمي، وتوسيع نطاق التبادل التجاري والاستثمار بين الولايات المتحدة والجزائر، وتعميق العلاقات الثقافية بين البلدين سيكون من أهم أولويات السفيرة أوبين”.

وكان الكونغرس قد أقر يوم 17 ديسمبر 2021، ترشيح إدارة جو بايدن الدبلوماسية إليزابيث مور أوبين، سفيرة للولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، حيث ظل المنصب شاغرا منذ مغادرة السفير جون ديسروشر صيف 2020.

أخبار أخرى

العلاقات «الجزائرية – الصينية».. صفقات طائرات وشراكة استراتيجية

تجمع الجزائر والصين علاقات صداقة منذ القدم على المستويات المختلفة سواء سياسية ، اقتصادية، عسكرية وأمنية، حيث قد أعطى التوقيع على إعلان الشراكة الإستراتيجية الشاملة فى مايو 2014 دفعة قويًة للعلاقات بين البلدين.

فلقد كشف موقع «ديفونس اكسبريس»المختص في الشأن العسكري أن الجزائر حصلت على 5 طائرات بدون طيار من طراز CH-5 التي تتميز بأنها يمكنها البقاء في الهواء لمدة تصل إلى 30 ساعة دون انقطاع بينما تغطي مسافة تصل إلى 10000 كيلومتر بسرعات تصل إلى 220 كم / ساعة، ويتطرق التقرير التالي إلى الجانب الأمني والعسكري في العلاقات بين البلدين فيما يلي:

 

صفقات متعددة

إلى الآن باعت الصين طائرات استطلاع بدون طيار للجزائر بما في ذلك 5 طائرات من طراز CH-3، و5 طائرات من طراز CH-4 في عام 2018، كما أنه بنهاية 2022، سيكون للجيش الجزائري أسطول من 60 نوعًا مختلفًا من الطائرات بدون طيار، حسب المصدر ذاته، وليست هذه الصفقة هى الأولى بل هى امتداد لعدد من الصفقات العسكرية حيث أشار الموقع أن الجزائر مشتري منتظم للأسلحة وأنظمة الأسلحة الصينية حيث أنه في عام 2020 ، أصبحت الجزائر الدولة العربية الأولى التي تحصل على أنظمة مكافحة الدبابات الصينية المحدثة Red Arrow-12 ، والمعروفة أيضًا باسم HJ-12.

واتصالًا بذلك كشف موقع  «مينا ديفونس» المختص في الشأن العسكري عن اقتناء الجيش الجزائري لأحدث منظومة دفاع إلكترونية متطورة، والدليل على ذلك أنه قد ظهر في نهاية العام الماضي نظام جديد بالجيش الجزائري عبارة عن منظومة متكاملة للحرب الإلكترونية، أنتجته شركتا ELINC وCEIC الصينيتان.

وقد دخل هذا النظام الخدمة في الجيش الجزائري مؤخرًا، كما أنه ليس نظام الحرب الإلكترونية الوحيد الذي يستخدمه الجيش الجزائري، بل يجمع بين ترسانة من المعدات الصينية والروسية، ويتميز نظام هذه المنظومة الدفاعية بعدة خصائص هى:

  • القدرة على الدفاع والهجوم، وهو أكثر حداثة من منظومة LDK-190، وكشف رادارات العدو لمسافة 600 كم وتحديد المواقع وتصنيف تحركات العدو على هذه المسافات وحماية الرادارات والأنظمة المضادة للطائرات من الصواريخ المضادة للإشعاع من خلال “تغطية” ترددات الرادار ومنع الاتصالات لمسافة 300 كم ومنع العدو في الجو والبحر والبر من استخدام أنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية لمسافة 300 كم وترددات التدافع من 0.5 إلى 40 جيغا هرتز.
  • كشف الطائرات والسفن الشبحية علاوة على كشف الطائرات بدون طيار التي يتم توجيهها عن بعد وإزالة ارتباط البيانات الخاص بهم بالأرض فضلًا عن طائرات AEW على مسافة 500 كم وحرق وإتلاف بعض المعدات اللاسلكية بقوة نقل موجهة تبلغ 500 كيلو واط.

ويتصل هذا بصفقات الأسلحة السابقة بين البلدين حيث أنه في  2017 عرض الجيش الجزائرى صورًا لمدافع هاوتز ذاتية الدفع صينية الصنع من طراز LZ 45155، كما تعاقدت الجزائر مع الصين من أجل تزويدها ب 50 صاروخاً مضادًا للسفن من طرازCC – 802 ، وأيضًا صواريخ أرض جو من طراز FM 90  ، وفى شهر يوليو 2017 تسلمت البحرية الجزائرية ثالث وأخر طراد من طراز C28A  والتى تم التعاقد عليها منذ شهر مارس 2012، ولم يتوقف التعاون الصينى الجزائرى عند حد الصفقات العسكرية ليمتد إلى الفضاء فقد أطلقت الجزائر عام 2017 أول قمر صناعى موجه للاتصالات السلكية واللاسلكية والبث الاذاعى والتلفزيون والانترنت من قاعدة فضائية فى الصين، ويحمل القمر إسم “ألكوم سات”.