مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انطلاق حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية “بكين 2022”

نشر
بكين 2022
بكين 2022

انطلق حفل الافتتاح لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية اليوم الجمعة 4فبراير/ شباط 2022، في بكين، والتي ستستمر لمدة 17 يوما.

وسيشاهد العالم باهتمام مشاركة 91 فريقا أولمبيا وطنيا في الموكب العابر للملعب الوطني، إيذانا بانطلاق الألعاب الأولمبية الشتوية الـ24.

واستضاف الملعب الملقب بـ”عش الطائر” حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية “بكين 2008”.

وستكون مدة حفل الافتتاح حوالي 100 دقيقة، وسيشارك في العرض 3000 استعراضي، 95 بالمئة منهم مراهقون.

وتشارك في هذه النسخة 91 دولة من مختلف قارات العالم، من بينها المملكة العربية السعودية التي تسجل حضورها الأول، بالإضافة إلى لبنان والمغرب.

بكين
بكين 2022

مخرج حفلي الافتتاح

تشانغ ييمو، المرشح لنيل جائزة الأوسكار 3 مرات، والذي أخرج حفلي افتتاح واختتام الألعاب الأولمبية 2008، سيكون أول مخرج يتولى إخراج كلا الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية، بينما ستصبح بكين أول مدينة تستضيف كليهما.

تم الكشف عن تصميم ميداليات أولمبياد بكين 2022 في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتحمل أشكالا مستوحاة من علم الفلك الصيني التقليدي، وذلك لأن الدورة تقام بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الصينية.

تشهد تلك النسخة المنافسة في 15 لعبة هي التزلج على المنحدرات الثلجية والبياثلون والتزلج الجماعي وتزلج اختراق الضاحية والكيرلنج والتزلج الفني على الجليد والتزلج الحر.

كذلك تضم قائمة الألعاب؛ هوكي الجليد والزحافات الثلجية والتزلج النوردي المزدوج والتزلج على مسار قصير، وسباق الزلاجات الصدرية والقفز التزلجي والتزلج على الثلوج، والتزلج السريع.

وبشكل إجمالي يشارك في تلك النسخة 2861 رياضي، يتنافسون في 109 منافسات بالرياضات السابق ذكرها.

أولمبياد بكين الشتوية 2022

تقام في الفترة من الرابع إلى العشرين من شهر فبراير هذا العام، دورة بكين للألعاب الأولمبية الشتوية 2022؛ وتقام دورة بكين للألعاب البارالمبية الشتوية في الفترة من الرابع إلى الثالث عشر من شهر مارس.

شعار دورتي بكين للألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتويتين؛ “معا من أجل مستقبل مشترك”، ينسجم مع شعار “عالم واحد، حلم واحد” لأولمبياد بكين الصيفية عام 2008. حاليا، وفي وقت ما زال فيه وباء كوفيد- 19 يضرب أطنابه حول العالم، فإن صوت الألعاب الأولمبية الشتوية هو صوت التقارب والمشاركة، وتعزيز للروح الأولمبية المتمثلة في “أسرع، أعلى، أقوى، معاً.”

ويذكر أن بعض الدول، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا، قررت مقاطعة هذه الألعاب “دبلوماسيا” للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في الصين، لا سيما في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة في شينجيانغ، وقمع المعارضة في هونغ كونغ.