انطلاق فعاليات ندوة “سوريا إلى أين؟” في الدوحة
تنطلق فعاليات ندوة “سوريا إلى أين؟” في الدوحة، اليوم السبت، وذلك بمشاركة ممثلين عن قوى المعارضة والمجتمع المدني ومراكز الفكر.
وقالت اللجنة التنظيمية للندوة التي يرأسها رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب في بيان، إن قائمة الحضور تضمنت “مختلف ألوان الطيف السوري المعارض”.
وتهدف الندوة إلى “تقييم الوضع الذي آلت إليه البلاد، والتداول حول آليات تخفيف معاناة الشعب السوري، والنهوض بأداء المعارضة، ومناقشة آليات إخراج عملية الانتقال السياسي من حالة الاحتباس التي تعاني منها”، بحسب البيان.
وتتضمن الندوة التي تستمر ليومين (5 و 6 شباط) ثماني جلسات حوارية، و”تتناول تقييم المشهد السوري الحالي، واستشراف التحديات والسيناريوهات المتوقعة، واقتراح آليات التعامل معها”.
وستقر الندوة جملة من التوصيات “التي تسهم في تقديم رؤية شاملة لعمل المعارضة، بهدف الخروج من الأزمات السياسية والإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها السوريون”.
وأشارت اللجنة التنظيمية إلى أن هذه الفعالية تأتي “بالتزامن مع الجهود الحثيثة التي يبذلها النظام وحلفاؤه لإعادة تعويم بشار الأسد، ما يدفع لتدارس سبل معالجة الوضع الذي آلت إليه البلاد، وكيفية إنفاذ القرارات الأممية ذات الصلة”.
ويشارك في الندوة 12 مركزاً من مراكز الدراسات السورية النشطة والعاملة حاليا على الساحة السورية، بحسب النجار، وقدم اعتذاره للمراكز البحثية التي لم يتم التمكن من الوصول إليها لدعوتها للمشاركة في الندوة، على أمل مشاركتهم في فعاليات قادمة.
وتستعرض كل جلسة 3 أوراق بحثية تعمل عليها مراكز الدراسات السورية المشاركة منذ نحو 3 أشهر، يقدمها الباحثون خلال 30 دقيقة، ثم يفتح باب التعقيب للحضور لإثراء النقاش.