كما التقى الفريق الأول الركن مطلق الأزيمع بقادة الوحدات القتالية من الجيش اليمني المشاركة بعملية “حرية اليمن السعيد”.
وقال الأزيمع إن “الانتهاكات الحوثية تمت تحت مسمع ومرأى من العالم بمنظماته الحقوقية والإنسانية”، متسائلا هل بعد هذا “يرجى من اللئام السلام ؟ “
كما أنه جاء “لدفع الشر عن دول جوار اليمن وحماية حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالممرات البحرية الدولية ولحفظ الأمن الإقليمي والدولي “.
وأضاف أن تحالف دعم الشرعية في اليمن قرر في الأول من شهر سبتمبر 2020 إتاحة كل الفرص للسلام وبناء الثقة وتحسين الأجواء وإقامة الحجة على أعداء السلام، من خلال وقف الضربات الجوية لمدة 8 أشهر على جميع المدن والمعسكرات مهما كانت الاستفزازات والتعديات، وعدم الرد عليها تمهيدا لمبادرة السلام المزمع طرحها، ثم جاءت مبادرة “السلام السعودية” لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل والتي باركها العالم المحب للسلام.
ونوه إلى أن ذلك تم بضبط النفس لإتاحة الأجواء المساعدة ولتحفيز المليشيات وتهيئة الفرص ووقف الذرائع وكشف الأباطيل بالرغم من التمادي والصلف الذي قوبلت به تلك المبادرة واستمرار اعتداءاتها بشكل تعدى المألوف والمتوقع.
كما قام الحوثيين بإطلاق 52 زورقا مفخخا وزراعة 110 ألغام بحرية بطريقة عشوائية بجنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، واستهداف المطارات المدنية كمطار أبها الدولي ومطار نجران ومطار الملك عبدالله بجازان، وكذلك استهداف محطات تحلية المياه المالحة وخزانات أرامكو السعودية ومنشآت حيوية مدنية في مدينتي الرياض والدمام، بالإضافة لاستهداف جميع المدن الحدودية السعودية.