مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ممثل الكونغو في إثيوبيا : بناء الاستقرار في القارة أفضل السبل لضمان التنمية

نشر
الأمصار

قال البروفيسور كلافير لومانا باشي، ممثل جمهورية الكونغو الديمقراطية في الإتحاد الأفريقي في إثيوبيا ووزير التكامل الإقليمي بها، إن بناء الاستقرار في إفريقيا والقيام بأعمال تجارية بين الأفارقة هي أفضل السبل لضمان التنمية في إفريقيا.

إثيوبيا

وأكد باشي  ممثل الكونغو في الإتحاد الأفريقي المنعقدة، اليوم، في عاصمة إثيوبيا أديس أبابا، بأن الأفارقة بحاجة إلى بناء الاستقرار في إفريقيا والقيام بأعمال تجارية فيما بينهم لضمان تنمية القارة، قائلاً “أعتقد أن أفضل طريقة لأفريقيا لضمان تنميتها هي القيام بأعمال تجارية مع دول أفريقية أخرى. يجب ألا نستمر في الاعتماد على المساعدات من الدول الغربية ولكن يجب أن نستخدم مواردنا بحكمة. وشدد على أن أفريقيا يجب أن تتحد من أجل التنمية.

وأضاف ممثل الكونغو  في إثيوبيا إن آلية التنمية الاقتصادية لأفريقيا يجب أن تأتي من أفريقيا نفسها. يجب أن تضع استراتيجيات اقتصادية لتنميتها ويجب على الأفارقة التعامل مع المشاكل الأفريقية ، وإيجاد حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية، وكذلك الحاجة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول وتقوية الكتل الاقتصادية في القارة، مشيرًا  أن الأفارقة يحتاجون أيضا للبناء على استقرار الدول الأفريقية ، كما يتعين على القيادة أن تحد من الصراعات المزعجة لأفريقيا.

وأردف ممثل الكونغو أن “جمهورية الكونغو الديمقراطية، لديها صراعًا مستمرًا منذ أكثر من 20 عامًا ولا يمكن لهذا النوع من الصراع أن يسمح لنا بالتطور اقتصاديًا لأن المنطقة التي يحدث فيها الصراع بها الكثير من الموارد. لذلك ، يجب أن تتحد إفريقيا لوضع حد لهذا النوع من الصراع”.

إثيوبيا

وشدد البروفيسور باشي على أن قيادة الإتحاد الأفريقي بحاجة إلى تشجيع البلدان على توحيد ووضع استراتيجيات التنمية الاقتصادية إلى جانب تلك الخطوط التي يمكن أن تساعد أفريقيا على التطور.

جدير بالذكر، أنهتوجّه وزير الخارجية سامح شكري، مساء الجمعة، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لمثيل مصر في اجتماعات الدورة الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة يوميّ ٥ و٦ فبراير ٢٠٢٢.

وتتناول القمة مختلف القضايا والموضوعات المطروحة على الساحة القارية، ومن بينها حالة السلم والأمن في القارة ومواجهة التداعيات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا وظاهرة تغير المناخ والتكامل الاقتصادي والاندماج القاري.

إثيوبيا

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه من المقرر أيضاً أن يلتقي وزير الخارجية في إثيوبيا على هامش مشاركته بعدد من نظرائه الأفارقة.

ويأتي ذلك للتباحث حول أوجُه التعاون وسُبُل تعزيز العلاقات الثنائية، بجانب تبادل وجهات النظر حول القضايا محل الاهتمام المشترك.

وانطلقت أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في دورته الـ40، الأربعاء الماضي، بأديس أبابا في إثيوبيا تمهيدا للقمة الأفريقية الـ35 التي ستعقد يومي السبت والأحد المقبلين.

وبدأت اجتماعات الدورة الـ40 لأعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي الأربعاء ولمدة يومين.

وتستمر أعمال لجنة المندوبين الدائمين بالاتحاد الأفريقي في الانعقاد حتى عرض تقاريرها على اجتماع وزراء الخارجية ومنه إلى قمة الاتحاد الإفريقي خلال الفترة من 2-6 فبراير الجارى لاعتمادها، وذلك وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة بمقر الاتحاد الأفريقي لمواجهة فيروس كورونا.

وفي بدء الفاعليات، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، إن السلم والأمن مهددان في العديد من أقاليم القارة جراء النزاعات وتمدد الإرهاب في الساحل والجنوب الأفريقي، مضيفا أن “التغييرات غير الدستورية في القارة السمراء قد تضاعفت وتعكس مؤشرات خطيرة لتراجع الإرادة السياسية”.