ورافقه كل من تيم كيلي وإريك دونان ، وكلاهما متخصص في التطوير الرقمي.
وأكدت الصحيفة، أن الوزير رحب أولاً بالممثل المقيم وفريقه قبل إبداء الأهمية الكبرى والاهتمام الأكبر الذي توليه حكومة جيبوتي للشراكة مع البنك الدولي.
وأكدت الصحيفة، أنه كانت الأهداف الرئيسية للبعثة في جيبوتي هي تقييم التقدم المحرز في تنفيذ مشروع “مؤسسة جيبوتي الرقمية” ، لمناقشة الإجراءات اللازمة للمضي قدما في استكمال تنفيذ المشروع.
وأبلغ الوزير ضيوفه أن الجانب الجيبوتي مسرور بتوقيع اتفاقية الائتمان مع المؤسسة الدولية للتنمية (IDA) التابعة للبنك الدولي في 23 ديسمبر لتمويل مشروع “مؤسسة جيبوتي الرقمية”.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع “مؤسسة جيبوتي الرقمية” يهدف إلى مساعدة جيبوتي على استغلال إمكاناتها الرقمية من خلال تعبئة القطاعين العام والخاص، وضمان وصول عدد أكبر من المواطنين والشركات إلى الاتصال بالإنترنت بأسعار معقولة ، وأن المهارات الرقمية يتم تطويرها لدعم الاقتصاد الرقمي.
والهدف هو زيادة عدد مستخدمي الإنترنت بشكل كبير كنسبة مئوية من السكان ، بما في ذلك نسبة النساء. سيؤدي هذا المشروع أيضًا إلى زيادة عدد المدارس والدوائر الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة الأخرى التي تتمتع بإمكانية وصول محسّنة إلى الإنترنت.