موريتانيا: مقتل 7 مواطنين في مالي.. ووفد يحقق في الملابسات
أكدت موريتانيا أن سبعة من مواطنيها قتلوا على الأراضي المالية، معلنة أنها ستوفد بعثة إلى مالي للتحقيق في “الحادث الأليم واستجلاء ملابساته”.
وأعرب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في بيان عن أخلص مشاعر المواساة “لأسر ضحايا الحادث الأليم الذي راح ضحيته سبعة من مواطنينا الأبرياء على الأراضي المالية”.
وقال البيان إن جميع التدابير اللازمة ستتخذ لضمان أمن الموريتانيين، وسلامتهم، وأن الرئيس قرر في هذا السياق “إيفاد بعثة تضم وزراء الخارجية والدفاع والداخلية والمدير العام للأمن الوطني، إلى جمهورية مالي، لاستجلاء ملابسات هذا الحادث الأليم، بفتح تحقيق فيه يفضي إلى تحديد المسؤوليات وإيقاع أشد العقوبة بالجناة”.
وأضاف البيان أن البعثة ستنسق مع السلطات المالية، “لاتخاذ ما يلزم، من إجراءات لمنع تكرار مثل هذا الحادث الأليم، ولضمان أمن وسلامة مواطنينا في الأراضي المالية”.
وكانت وسائل إعلام موريتانية ذكرت أن موريتانيين قتلوا في مالي على يد قوة تابعة للحكومة هناك، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة في موريتانيا.
أخبار أخرى..
الرئيس الموريتاني يتوجه لأديس أبابا للمشاركة في الدورة الـ35 للاتحاد الإفريقي
غادر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، عاصمة بلاده نواكشوط مساء أمس، متوجها إلى أديس أبابا للمشاركة في الدورة العادية الـ35 لمؤتمر الاتحاد الأفريقي.
ومن المقرر أن تعقد القمة الأفريقية الـ35 يومي السبت والأحد المقبلين.
وأكد مصدر رسمي أن الوفد الرئاسي المرافق لرئيس موريتانيا، ضم وزيرا واحدا وهو إسماعيل ولد الشيخ أحمد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، الموجود حاليا في إثيوبيا، بالإضافة إلى خديجة امبارك فال سفيرة موريتانيا في أديس ابابا ، وثلاث شخصيات من داخل القصر الرئاسي:
محمد أحمد ولد محمد الأمين مدير ديوان رئيس الجمهورية
هارونا تراوري مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية
الحسن ولد أحمد المدير العام لتشريفات الدولة.
انطلقت أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في دورته الـ40، الأربعاء الماضي، بأديس أبابا تمهيدا للقمة الأفريقية الـ35 التي ستعقد يومي السبت والأحد المقبلين.
وبدأت اجتماعات الدورة الـ40 لأعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي الأربعاء ولمدة يومين، وتستمر أعمال لجنة المندوبين الدائمين بالاتحاد الأفريقي في الانعقاد حتى عرض تقاريرها على اجتماع وزراء الخارجية ومنه إلى قمة الاتحاد الإفريقي خلال الفترة من 2-6 فبراير الجارى لاعتمادها، وذلك وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة بمقر الاتحاد الأفريقي لمواجهة فيروس كورونا.
وفي بدء الفاعليات، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، إن السلم والأمن مهددان في العديد من أقاليم القارة جراء النزاعات وتمدد الإرهاب في الساحل والجنوب الأفريقي، مضيفا أن “التغييرات غير الدستورية في القارة السمراء قد تضاعفت وتعكس مؤشرات خطيرة لتراجع الإرادة السياسية”.
وتابع: “الانقلابات العسكرية التي تضاعفت بشكل سريع تبعث بقلق على زعزعة استقرار القارة واقتصاداتها ويجب تفعيل الصكوك والقوانين الأفريقية الرادعة لما يهدد القارة”، مشددا على ضرورة أن تحد القارة الأفريقية من تبعيتها المالية على الشركاء الدوليين.
وأشار فكي إلى أن “10٪ من سكان القارة تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا ما يجعل تحدي توفير اللقاحات أمر في أشد الحاجة”.