مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش السوداني يعلن سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بمقر اليوناميد

نشر
الجيش السوداني
الجيش السوداني

أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، سقوط قتلى وجرحى جراء اشتباكات بمقر بعثة اليوناميد بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

الجيش السوداني
الجيش السوداني

وقال المتحدث الرسمي للجيش السوداني، العقيد ركن نبيل عبدالله علي، في بيان صحفي: “وقعت عصر  اليوم السبت بمقر الوناميد بالفاشر أحداثا مؤسفة تتلخص في حدوث اشتباك بين القوة المكلفة بحراسة أحد المنشآت بمقر البعثة مع مجموعة متفلتة حاولت التعدي على المقر”.

وأضاف أن “الاشتباكات أسفرت عن قتلى وجرحى من الجانبين حيث تم إخلاء المصابين إلى مستشفى الفاشر العسكري لتلقي العلاج وتمت السيطرة على الموقف”.

وتابع البيان أنه “جاري التحقيق في الحادث تحت  إشراف ومتابعة لجنة امن الولاية ..عاجل الشفاء للجرحى والجنة والخلود للشهداء”.

وأعلن، حاكم اقليم دارفور ،مني أركو مناوي، مؤخرا، أن لجنة الأمن بشمال دارفور قررت، إبعاد قوات حركات الكفاح المسلح من مهمة حماية مقر بعثة يوناميد بالفاشر وإسنادها إلى القوات المسلحة والدعم السريع.

وأوضح مناوي، في تصريحات سابقة، أن القرار جاء عقب الاحداث المؤسفه التي شهدتها المدينة والتي أدت الي نهب وتخريب كميات كبيرة من الأصول والمقتنيات، حيث تعمل قوات الجيش على استرداد كافة المنهوبات من مختلف ولايات دارفور.

أخبار أخرى..

الأزمات الدولية: الحوار بين الجيش والمدنيين ضرورى لعودة الديمقراطية في السودان

قالت المديرة التنفيذية لمجموعة الأزمات الدولية، كمفورت أيروك إن إعادة الديمقراطية السودانية لمسارها يخدم تطلعات الشعب السودانى للديمقراطية ومصالح الولايات المتحدة الامريكية والقوى الدولية والاقليمية فى القرن الإفريقى.

السودان
السودان

اعتبرت ايروك أن إنعاش الحوار بين الجيش والقوى المدنية ضرورى للعودة للمسار الديمقراطى.

واقترحت وصفة لتعامل واشنطن بوصفها اللاعب الدولى الأهم فى السياسة السودانية من اربع مسارات حددتها بحسب الموقع الرسمى للمنظمة الدولية فى الضغط على جنرالات السودان لوقف العنف ضد المتظاهرين فورا و تنسيق فرض عقوبات مع حلفاء واشنطن لعقابهم.

ودعم الجهود التي يقودها السودانيون لإعادة مسار المرحلة الانتقالية عن طريق تحفيز العودة للمفاوضات بين الجنرالات والجماعات المدنية، بما في ذلك قوى الحرية والتغيير، وحجب المساعدات المالية إلى أن يتراجع الجيش عن انقلابه.

وأشارت إلى تعليق الولايات المتحدة 700 مليون دولار مساعدات في خطوة لمواجهة ما قام به الجنرالات بالانقلاب على اتفاق تقاسم السلطة .
وحثت جميع الأطراف الإقليمية الفاعلة على دعم العودة إلى نظام الحكم بقيادة مدنية.

لافتة إلى أن الولايات المتحدة تعد من أهم الشركاء الخارجيين للسودان، بما توفره من مساعدات سنوية تزيد على نصف مليار دولار، إضافة لكونها بمثابة البوابة لانفتاح السودان على المؤسسات المالية الخاصة والدولية.